استجمع «كورنيش العروس» أهالي جدة وزوارها وتحوّل -وفقًا لحديثهم- إلى مسرح للأفراح في يوم العيد، وقال مواطنون ل»لمدينة»: إن هيئة الترفيه أبهجتنا بالعديد من الفعاليات والعروض أبرزها السيرك الذى استقطب بدوره هواة متابعة العروض المثيرة والجاذبة، وأضافوا أنه لا يمكن أن تمر مناسبة مثل عيد الأضحى المبارك بدون التنزه على شواطئ الكورنيش والاستمتاع بأجواء البحر الجميلة، حيث نجد فيه المتعة وممارسة ما يحبون من سباحة ولعب كرة، وتسامر حتى ساعات الليل المتأخرة. وأكمل المتحدثون أن رحلتهم إلى كورنيش العروس بدأت من بعد صلاة العصر حتى يتمكنوا من ممارسة السباحة والركض على رمال البحر، وإتاحة الفرصة للأطفال لممارسة الألعاب، وكذلك مشاهدة لحظة الغروب. «المدينة» رصدت اللحظات الجميلة التي تشع من النفس المبتهجة بإطلالة العيد الأضحى وكيف تحول كورنيش جدة إلى ملتقى للعائلات والأقارب والأصدقاء، الذين يجتمعون بمختلف مشاربهم في مكان واحد، التي تزينها أمواج البحر الأحمر المتلاطمة على صخور رصيف الكورنيش الممتد على المدى الواسع. حراك اجتماعي صالح رمزي قال: إنه من مرتادي الكورنيش بكثرة للاستمتاع بأجواء البحر الجميلة، والحراك الاجتماعي، وبعد أن أقضي العيد مع عائلتي وأقاربي في صباح يوم العيد أذهب أنا وأصدقائي إلى الكورنيش فتكون من أروع الجلسات نتسامر فيها ونقوم بعمل المشروبات الساخة الشاي والقهوة حتى ساعات الليل المتأخرة.. أما أمجد غرم الزهراني: فقد أوضح أن البحر والعيد وجدة يوجد بينهم عناق حميم، حيث تشارك دائمًا عروس البحر الأحمر عشاقها الفرحة والسرور، فتتزين شوارعها وتكتسي حلة الفرح والسرور مع مقدم عيد الأضحى، مشيرًا إلى أن الكورنيش يجد إقبالًا كبيرًا من الزوار منذ بداية يوم العيد. البهجة والسرور ريان سالم قال: إن التنزه على كورنيش جدة في مثل هذه الأيام السعيدة له طابعه الخاص، حيث تجتمع فيه البهجة والسرور من جهة والتآلف والتواصل الاجتماعي مع الناس من جهة أخرى، مبينًا أن هذه الأيام يجتمع الناس على الكورنيش فيهنئون بعضهم البعض بالعيد وكأنهم عائلة واحدة في أجواء ممتعة تكسوها المحبة والألفة وسط العائلات والأفراد الذين توزعوا على جنبات الكورنيش. فرصة ذهبية أحمد عثمان الروقي قال: زيارة البحر لابد منها في أيام العيد الأضحى ففي الفرصة الذهبيىة للاستمتاع بأجواء العيد والإجازة مع عائلتي وأمارس السباحة وهي هوايتي، وخاصة في أجواء جدة الحارة فأستمتع مع أطفالي بممارسة هذه الرياضة، وتجد الفرح منتشرًا في كل مكان.. وأضاف الروقي: إن كورنيش جدة الذي حرصت الأمانة على استكمال جميع مرافقه من مختلف الخدمات يتسابق إليه الصغار قبل الكبار في مثل هذه الأيام في مشهد جميل يتكرر كل عام، وتمتزج أصوات الأطفال مع صوت أمواج البحر، وهم يمارسون هواية اللعب مع أسرهم.