كتبت أخيراً تغريدة في تويتر قلت فيها: أرثي لحال بعض المتداخلين في تويتر دون أدنى فكرة عما يتحدثون فيه.. لكنهم لا يتحرجون عن استعراض جهلهم بألسنة سفيهة حادة لا اعتبار فيها لخُلق ولا دين!. **** جاءت تغريدتي هذه بعد أن رد علي مُغرد بعد نشر تغريدة قلت فيها: «ملاحظة عابرة، وتساؤل ساذج: لماذا أصبحت بعض الدول العربية والإسلامية تُظهِر الشماتة في الأزمات التي تتعرض لها تلك الدولة أو الأخرى؟» **** وجاء رد المُغرد، الذي أتحرج من نقل نفس ألفاظه، لذا وضعتها دون ذكرها تأدباً بين قوسين، يقول: «ياشيخ احلف.. الحين عملة مصر ما شفناك ولا غيرك يقول هالحكي، ويوم نزلت عملة الترك (.....) صرت نذير للعرب.. (.....) حددوا موقفكم». **** التغريدة أعلاه تحتوي، علاوة على «الجليطة» وسوء الأدب، تحوير لمضمون تغريدتي. فقد أقحم تركيا دون مناسبة، وأجبرني على عرض بعض مواقفي تجاه مصر، التي أقحمها في تغريدته، وبعض ما نشرته حول العلاقات السعودية - المصرية، لا من أجل خاطر عيونه ولكن عن موقف ثابت أؤمن به حول حتمية العلاقات بين البلدين. **** واسمحوا لي أن أقول لكل مُغرد لا يعجبه تغريدة ما: لا تشخصن ردّك وتناول الموضوع دون أن تنال من صاحب التغريدة.. فالمفروض أن الخلاف هو في الرأي وليس مع الشخص الذي قد لا تعرفه من قبل. واحرص على اختيار كلماتك وتعفف عن استعمال ألفاظ خارجة.. فالمغرد ليس عدواً لك. # نافذة: ﴿وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾ - القلم: (4)