تناقل عدد كبير من «المغردين» يوم أمس الأول «تغريدات» عدد من الكتّاب والفنانين في المملكة، ومنهم الكاتب أحمد العرفج، والفنان فايز المالكي، اللذين أبديا امتعاضهما مما يحدث داخل «تويتر» من مهاترات وشتم وقذف يصل إلى حد الخروج عن الأخلاق ما دعاهما إلى التفكير بالخروج من «تويتر». وقال أحمد العرفج في «تغريدة رحيل»: أفكر جديًا بالخروج من «تويتر» لأنه لم يعد بيئة صالحة للنقاش، فقد دخلت مؤخرًا فيه كائنات لا تُحسن سوى الشتم واللعان الذي أخجل من قراءته. وأضاف في «تغريدة» أخرى: لست قادرًا على التركيز أمام هذا القصف من الردود، أكثر من ألف رد بعد 70 دقيقة من بث «التغريدة».. لن أقرر حتى يركد الرمي وتمر العاصفة التي قد تستمر. وقال الفنان فايز المالكي في «تغريدته»: (ياناس من يشري حسابي وأبيعه... مليت أنا ياناس مابيه مابيه). وغرد بعد ذلك ردًا على من انتقد تغريداته ب: (مشكلتي بتويتر إن حطيت قصيدة حب قالوا تحب وإن حطيت قصيدة حزينة قالوا حزين وإن حطيت مشكلة لحد قالوا أكيد لك بس ماتبي تحرج نفسك ياناس ارحموني). ورغم تعداد متابعيهم الذي يتخطى 100 ألف متابع، ولكن غياب الحوار والنقد الإيجابي قد يدفع الكثير غيرهما للخروج من عالم التواصل الاجتماعي. وقال «المغرد» محمد البدران تعليقًا على هذا التفكير بالخروج من «تويتر» من قبل الكتّاب والفنانين: إن الكاتب خلف الحربي بإجازة، والكاتب محمد الرطيان لم يغرد مؤخرًا (عسى المانع خير)، ويرى أن عدم تغريدهما يعود إلى أسباب غياب الحوار البناء في تويتر وانعدام الأخلاق ولا يستغرب خروج عدد كبير من المثقفين.