يعتبر الأستاذ محمد بن عبدالله الحميد من جيل الرواد في المجال الثقافي والاجتماعي والرياضي، ليس في منطقة عسير فقط؛ بل امتد نشاطه وعطاؤه إلى مناطق أخرى في المملكة. ترأس نادي ابها الأدبي حوالي 30 عامًا، ساهم بنقلة نوعية في نشاط النادي والذي استمرت ثماره حتى وقتنا الحالي، وحسب ما نعلمه من الزملاء في نادي أبها الأدبي أنه دومًا يقدم لهم المشورة والنصيحة ويستفيدون منها كثيرًا. يعتبر الفقيد شخصية وطنية غير عادية تدل عليها مناصبه العديدة التي حظي بها بناءً على ثقة ولاة الأمر وأهالي عسير التي توّجت بالثقة الملكية الغالية عندما تم اختياره عضوًا في مجلس الشورى في دورته الأولى. رحم الله الفقيد وأحسن عزاء أهله وذويه ومحبيه والمثقفين والأدباء عامة. (*) رئيس نادي الحدود الشمالية الأدبي