التطريز إحدى المهن والحرف القديمة التي كانت النساء يمارسنها في السابق حيث لم يكن يخلو بيت في ذلك الوقت من وجود الأدوات المستخدمة، وقالت سلمى الشمري ل»المدينة»: إن مهنة التطريز اليدوي ورثتها عن أمها، التي دربتها على الخياطة منذ 15 سنة وهي تعتبر مصدر رزق وقالت سلمى: إن مهنة التطريز تطوّرت ودخل الرجل في هذا المجال مع مرور الزمن، مؤكدة أنها تعتمد على مهارة صناعته ولمسته اليدوية وبراعته في ذلك حيث تعمل على النقش الصخري الثمودي وتقوم برسم الأشكال مستخدمة خيوطاً متنوعة وأشكالاً متعددة ومتداخلة لتظهر بأشكال جميلة تروق ناظرها. وأوضحت أن الأعمال التي تنتجها عليها إقبال وطلب من داخل المملكة وخارجها حيث قدمت لأمير الكويت قطعة من التطريز مكتوب عليها أهلا بكم وكذلك قدمت هدية لأمير منطقة حائل عبارة عن قطعة من التطريز وقالت: إن ما تخيطه وتطرزه يجد قبولاً من الزوار خاصة من النساء إضافة إلى حرص الأمهات على شراء بعض الملابس الشعبية المخصصة وينقش التطريز على بعض الألبسة النسائية كالدراعية بأنواعها المختلفة والمستخدم فيها خامة القطيفة وتختلف مدة العمل على التطريز على حسب القطعة فهناك قطعة تستغرق شهرا وبعضها يستغرق أسبوعا وبعض القطع تستغرق يوما واحدا كما شاركت سلمى في العديد من المهرجانات والفعاليات ومنها سوق عكاظ وحصدت العديد من الجوائز وتتمنى أن يكون هناك دعم في الحصول على المكينة المخصصة للتطريز وكذلك الآلات والأدوات المتعلقة بالتطريز.
