نقل صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، تحيات وشكر وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو وزير الداخلية حفظهم الله إلى الجهات الخدمية والأمنية والعسكرية المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن، القادمين من الجمهورية اليمنية الشقيقة، عبر منفذ الوديعة البري. وأكد سموه خلال لقائه منسوبي الجهات المشاركة، في منفذ الوديعة، اليوم ، فخر واعتزاز القيادة الرشيدة أيدها الله بالرجال والسيدات الذين عكفوا وكرسوا جهودهم ووقتهم لخدمة حجاج بيت الله الحرام، استشعارًا مما توليه قيادة هذه البلاد المباركة، من عناية ورعاية لا توصف بضيوف الرحمن، والتي سخرت كل طاقاتها وإمكاناتها لكي ينعم الحاج والزائر بالراحة والطمأنينة، وسط خدمات تامة وكاملة. ونوّه سموه بالتوجيه الكريم والحكيم من خادم الحرمين الشريفين بتقديم إجازة عيد الأضحى المبارك، حرصًا منه رعاه الله على تيسير أعمال الجهات المعنية بخدمة ضيوف الرحمن. وبيّن الأمير جلوي بن عبدالعزيز أن استقبال الحجاج اليمنيين، يجسد حرص خادم الحرمين الشريفين، على استضافتهم، وتمكينهم من أداء الفريضة، رغم كل الظروف، وهذا يترجم ما قاله رعاه الله إنه يحمل على عاتقه أمانة خدمة الحرمين الشريفين والإسلام والمسلمين، ويؤكد أن المسلمين من كل أصقاع العالم إخوة لنا، وأنه لا مجال لتسييس الشعائر. وافتتح سمو أمير المنطقة مدينة الحجاج في الوديعة، جنوبي محافظة شرورة، حيث قدم أمين المنطقة المكلف، المهندس حمد بن حسين عيبان شرحًا عن المشروع، إذ يقع على مساحة 10 آلاف متر مربع، وتم إنجازه بتكلفة بلغت ثلاثة مليون ريال، يحضن صالتين للرجال والنساء، بكامل الخدمات، و55 استراحة للحجاج، ومسجدًا بسعة 500 مصل، وساحة لمواقف الحافلات.