أدى أكثر من 400 ألف حاج أدوا صلاة الجمعة يوم أمس وسط منظومة من الخدمات التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين، ومتابعة من أمير المدينةالمنورة، وقد أدى وزير الحج والعمرة صلاة الجمعة يوم أمس بالمسجد النبوي الشريف، ووقف على كل الاستعدادات، التي وفرت وجهزت للحجاج لأداء صلاة الجمعة، وهذه الجمعة الأخيرة في شهر ذوالقعدة بعدها يقل عدد الحجاج في المدينةالمنورة وذهابهم لمكة المكرمة لأداء نسك الحج . وقد شهد المسجد النبوي الشريف منذ بزوغ فجر الجمعة كل الاستعدادات التي جهزتها الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشريف من خلال الاهتمام بأعمال الصيانة والنظافة والتشغيل ومضاعفة القوى العاملة والآليات للقيام بجميع الأعمال على الوجهة الأكمل مع تنظيم الزائرين أمام قبر النبي عليه الصلاة والسلام وصحبه الكرام وبتهيئة ساحات المسجد والسطح وفتح المضلات مع تجهيز ترامس ماء زمزم البارد والثلاجات الثابتة المنتشرة في ساحة المسجد وتشغيل رذاذ الماء لتلطيف الأجواء على الحجاج وسط منظومة متكاملة من الخدمات، التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين ومتابعة من سمو أمير منطقة المدينةالمنورة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل لحرصهم على راحة الحجيج لينعم الحجاج بالأجواء الروحانية والطمأنينة. وكثفت أمانة المدينةالمنورة من جهدها داخل المنطقة المركزية بعدد من مراقبي الأسواق وعمال النظافة، وجعل جميع ساحات المنطقة المركزية نظيفة ومهيأة للمصلين وشهدت الحركة المرورية انسيابه في تنظيم حركة السير حول المنطقة المركزية بناء على الخطة التشغيلية في الحج واستنفرت إدارة المرور كل الطاقات والإمكانات البشرية والآلية للحجاج لضمان راحتهم وتمكينهم من أداء الصلوات بيسر وسهولة وتواجدت فرق من الدفاع المدني والهلال الأحمر لتقديم كل الخدمات لمن يحتاجها قبل وبعد صلاة الجمعة، كما قامت القطاعات العسكرية بتنظيم محكم من رجال أمن قوة الطوارئ الخاصة وشرطة أمن المسجد النبوي الشريف وتواجد الهلال الأحمر استعدادًا لأي حالة طارئة.