أدانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أمس عقب اجتماعها في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، برئاسة الرئيس محمود عباس، الاقتحامات المستمرة من المتطرفين الإسرائيليين، بمن فيهم وزراء وأعضاء كنيست، التي كان آخرها الجمعة، والذي شمل أيضًا إغلاق المسجد الأقصى أمام المصلين، معتبرةً ذلك تطورًا خطيرًا، ودعت دول العالم إلى التدخل لإلزام الحكومة الإسرائيلية بوقف هذه الممارسات والاستفزازات. وقررت «التنفيذية» تشكيل لجنة لتفعيل دوائر ومؤسسات «م.ت.ف»، واستقلاليتها، وإلغاء كل ما يتعارض مع القوانين والأنظمة واللوائح المعمول بها. واعتبرت تنفيذية منظمة التحرير الفلسطينية قانون القومية العنصري الذي أقرته الكنيست الإسرائيلية، نقطة ارتكاز لصفقة القرن، وجزءًا لا يتجزأ منها، من حيث تدمير المشروع الوطني الفلسطيني، وإلغاء حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة بعاصمتها القدسالشرقية على حدود الرابع من حزيران عام 1967. الأزهر يندد بالاقتحامات ندد الأزهر الشريف باقتحامات قوات الاحتلال الصهيوني المتكررة لساحات المسجد الأقصى، وما يصاحبها من اعتداءات بربرية على المصلين الآمنين، والتي وقع آخرها عقب صلاة الجمعة الماضية، ما أسفر عن إصابة عشرات المصلين بجروح واختناقات، وأكد الأزهر عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة «تويتر» دعمه لصمود ونضال الشعب الفلسطيني في مواجهة تلك الاعتداءات . الإمارات تدعو لموقف «حاسم» تجاه ممارسات إسرائيل بالقدس دعت الإمارات إلى موقف «حاسم» في مواجهة الممارسات الإسرائيلية في القدسالشرقيةالمحتلة بعد إغلاق المسجد الأقصى لساعات الجمعة إثر مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية. وكتب وزير الإمارات للشؤون الخارجية أنور قرقاش في تغريدة على حسابه الرسمي على موقع تويتر «ممارسات قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المسجد الأقصى المبارك والمصلين تحدي خطير ومستمر». وأضاف: «إن التصعيد عبر هذه الاعتداءات بحق مدينة القدسالمحتلة ومقدساتها لا بد من مواجهته عبر موقف عربي ودولي حاسم». والحرم القدسي الذي يضم المسجد الاقصى وقبة الصخرة هو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لدى المسلمين.