دعا الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش في بيان أمس الفلسطينيين والإسرائيليين إلى تفادي «نزاع مدمر جديد» بعد تصعيد العنف الجمعة بين إسرائيل وقطاع غزة ما أسفر عن استشهاد أربعة فلسطينيين. وقال غوتيريش «ابدي قلقي البالغ حيال هذا التصعيد الخطير للعنف في غزة وجنوب إسرائيل. من واجب جميع الأطراف أن تتفادى بإلحاح خطر نزاع جديد مدمر». وأضاف «أطالب حماس والناشطين بالكف عن إطلاق صواريخ وبالونات حارقة وعلى إسرائيل أن تظهر ضبطا للنفس لتجنب إشعال الوضع». وخلص الأمين العام للمنظمة الدولية «أشجع جميع الأطراف على العمل مع الأممالمتحدة، وخصوصا منسقها الخاص نيكولاي ملادينوف لإيجاد مخرج لهذا الوضع الخطير. أن أي تصعيد جديد يفاقم الكارثة الإنسانية في غزة ويقوض الجهود الراهنة لتحسين ظروف الحياة والمساعدة في عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة». وبدت التهدئة صامدة إجمالا في قطاع غزة أمس رغم قصف إسرائيلي محدود على موقع لحركة حماس. وسجلت موجات تصعيد عدة منذ بدء «مسيرات العودة» في قطاع غزة في 30 مارس احتجاجا على الحصار المفروض على القطاع منذ أكثر من عشر سنوات وللمطالبة بحق عودة الفلسطينيين إلى المناطق التي هجروا منها منذ العام 1948. وكان أعنفها في 14 يوليو.