أعلنت النمسا أنها طلبت من طهران رفع الحصانة الدبلوماسية عن دبلوماسي في سفارة إيران في فيينا متورط في خطة اعتداء أحبطت ضد مؤتمر للمعارضة الإيرانية، السبت الماضي في باريس، وقالت وزارة الخارجية الإيرانية: إنه طلب من إيران رفع الحصانة الدبلوماسية الإيرانية عن الدبلوماسي، الذي أوقف السبت في ألمانيا، وأوضح ناطق باسم الوزارة أن فيينا أبلغت بذلك سفير إيران في النمسا الذي استدعي إلى الوزارة منذ الاثنين، أي منذ إعلان القضاء البلجيكي عن إحباط خطة الهجوم، وكانت مصادر أوروبية قد أعلنت أن الدبلوماسي الإيراني، أسد الله أسدي (47 عامًا)، والذي تم اعتقاله على رأس خلية أرادت شن هجوم بقنبلة على مؤتمر المعارضة الإيرانية في باريس، هو عنصر بأحد أجهزة مخابرات طهران ومطلوب للشرطة الدولية «الإنتربول» ووفقًا لصحيفة «بيلد» الألمانية، فقد طلبت الحكومة البلجيكية من ألمانيا تسليم أسدي إلى بروكسل للمحاكمة لتورطه بتكليف منفذي الهجوم الفاشل، وهما إيرانيان يحملان الجنسية البلجيكية. المطالبة بإلغاء زيارة روحاني للنمسا دعا محمد محدثين مسؤول لجنة العلاقات الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية عبر حسابه الشخصي بتويتر إلى إلغاء رحلة رئيس حكومة النظام روحاني إلى النمسا وجاء فى تغريدته: «تم إحباط مخطط إرهابي إيراني على المؤتمر العام للإيرانيين وتم اعتقال إرهابيين اثنين في بلجيكا ودبلوماسي للملالي في ألمانيا كان يعمل في سفارة النظام قد أمر بالهجوم، إن ممثليات النظام في أوروبا التي تعتبر مراكز للتجسس والإرهاب، يجب أن تغلق وأن يتم طرد دبلوماسييهم. جولياني: نظام الملالي أكبر راع للإرهاب أصدر رودي جولياني مستشار ترامب بيانًا شجب فيه المحاولة الإرهابية الفاشلة، وقال: «إن هذا يؤكد الفهم المتزايد بأن نظام الملالي هو أكبر راع للإرهاب في العالم وتم إضعاف النظام بشكل متزايد من خلال مظاهرات حاشدة في أكثر من 140 مدينة إيرانية، كما يبرز بوضوح أن السيدة مريم رجوي والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بديل حقيقي للنظام الحاكم القاتل.