انطلق المؤتمر السنوي العام ل»المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية» بقيادة منظمة «مجاهدي خلق» بمؤتمر صحافي مقتضب لرئيسة المجلس مريم رجوي، التي دعت خلالها إلى «محاسبة النظام الإيراني ودعم الانتفاضة الشعبية من أجل إسقاط نظام ولاية الفقيه». وذكرت أن «هذا الأسبوع نهضت طهران واهتزت الدكتاتورية الدينية الحاكمة في إيران، وأن معظم المدن الإيرانية ملتهبة». وأضافت أن «انتفاضة طهران أثبتت أن عجلة التغيير في إيران قد بدأت بالتحرك ولا شيء يستطيع إيقاف شعب عازم على نيل الحرية» ودعت لدعم هذه الانتفاضة. وقالت: «جيل مشتاق توّاق للحرية، انتفض من أجل استلام كل البلاد ولاستعادة إيران من الملالي الغاصبين. من عمّال هفت تبه والصلب وإلى مزارعي ورزنه، وإلى شباب مدينة كازرون وإلى سائقي وأصحاب الشاحنات في عامّة المدن وإلى تجّار السوق والشباب في شوارع «لاله زار» و«فردوسي» و«شوش» و«ملت» و«اكباتان» بطهران الذين تصدوا بشجاعة للعناصر الوحشية للنظام. إنها معركة الشعب الإيراني. إسقاط النظام أمر محتوم والانتصار محتوم وإيران ستتحرّر وإيران خالية من الملالي والشاه، تلوح في الأفق. تبخّرت شعوذة وجود «حلّ» داخل الفاشية الدينية وتم إبطال سحرها. الشعب والشباب المنتفضون، أعلنوا نهاية لعبة الجناحين داخل النظام». وقالت: رسالتي إلى المجتمع الدولي هي: * اعترفوا بنضال الشعب الإيراني والمقاومة لوضع حد للدكتاتورية الدينية. وهذا أقلّ عمل لتعويض الخسائر التي لحقت بالشعب. * أخطار برنامج السلاح النووي والصاروخي والإرهابي للنظام الإيراني وتدخلاته في المنطقة، ستزول فقط بالإطاحة بهذا النظام * افرضوا عقوبات كاملة نفطية ومالية على النظام. أوقفوا التجارة مع التابعين لقوات الحرس أو المؤسسات التابعة لخامنئي.