يشكل سوق عكاظ معلمًا سياحيًا من المعالم، التي تنفرد بها المملكة العربية السعودية، بل يعتبر هذا السوق من أهم الأسواق في الجاهلية ويعيد إلى الأذهان أمجاد العرب وتراثهم الأصيل. يقول مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكةالمكرمة، الأمير خالد الفيصل: «إن سوق عكاظ بدأ يأخذ مكانه الطبيعي بين المؤسسات الثقافية والفكرية والاقتصادية والاجتماعية العالمية»، ووصف حفل الافتتاح بالأمسية العظيمة التي لا تنسى. وقد انطلقت فعاليات سوق عكاظ بقصيدة (هات يمناك).. هات يمناك وخذ بالعز يمنى مالنا يالسنافي غير حنا ما ذكر دولة زالت وعادات وهذه الثالثة من وعنا من جعل غيرنا القرآن شرعه وقال دستوري المصحف وثنى خادم البيت سلمان العروبة فارس المجد يا زين المجنا الأمير سلطان بن سلمان، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، أكد أن الهدف من هذا السوق معرفة من نحن وكيف كان ديننا الإسلامي منطلقًا للحضارة، وهو مناسبة وطنية نستعيد فيها المكانة التاريخية لهذه البلاد، وسوق عكاظ الذي يحيا من جديد كان أحد الحلقات المهمة في تاريخ هذا الوطن وتاريخ الإسلام والحلقات المتكاملة، التي جذبت الازدهار الاقتصادي لهذه المنطقة، وإحياءه والاهتمام به هو إبراز للبعد الحضاري للمملكة، وهذا هو أحد الأهداف الرئيسة للهيئة. الشاعر الأنيق بدر بن عبدالمحسن كانت له دوزنة عشق مع مدينة المصائف كعادته متألقًا في كلماته أينما حل فقدم لوحة شعرية تغنى بها محمد عبده: رذاذ ما سقى خدك.. وعنقود العنب ما بيه دخيل الله من صدك.. ومن طول الجفا وطاريه أنا اللي لو صفا ودك.. يطير من الفرح والتيه في وادي وج والردف.. هواك يدوزن أوتاره وبين الطار وبين الكف.. حديث معرف أسراره تستحق الطائف هذه المدينة كل الاهتمام فهي زين المصائف والغيم والمطر، وياريم وادي ثقيف، ووادي وج وروابي شهار وعناقيد العنب والورد الطايفي وكثير من الذكريات في الطائف حين يمتزج الماضي بالحاضر.