وص 64 يقول : (موقع المدينة “يقصد الطائف”) في الفترة السابقة لظهور الاسلام لابد انه كان من الجانب الجنوبي لوادي وج في مكان المنطقة الواقعة بين حوايا وشرق شهار.. ثم يقول الكتابات القديمة تؤيد صحة هذا القول) واقول اين هذه الكتابات التي يجب ان تخضع للتدقيق والبحث المنهجي او بدونه لم يورد المؤلف توثيقاً يعتمد عليه حتى يقوي حجته التي لا يسندها عقل او مراجع ان الطائف كان على الضفة الجنوبية لوادي وج فمن اين حاصر جيش الرسول صلى الله عليه وسلم الطائف؟ ولماذا قبر شهداء معركة الطائف ومسجد العباس على الضفة الشرقية لوادي وج؟ اين الحقيقة؟ ولماذا مخالفة ما ورد في المراجع المعتمدة في تحديد موقع الطائف عندما يقول الشيخ عبدالله بن خميس ص 263 264 في كتاب المجاز بين اليمامة والحجاز، بقوله (يرجح بعض الباحثين ان مدينة الطائف التي وقع عليها حصار النبي صلى الله عليه وسلم ما هي بالمدينة القائمة الآن) اذا لم يجزم بهذه الحقيقة ولا يوجد اثر على الضفة الجنوبية لوادي وج ان الطائف جنوبه وعندما يقول الأخ القصير (روي ان معسكر جيش الرسول صلى الله عليه وسلم مكانه مقبرة الصحابة ومسجد ابن عباس)، أقول من الراوي وما الدليل لم يورد دليلاً واحداً مقنعاً ربما اعتمد على اقوال معاصرين عامة والتاريخ لا يقوم على الظن والتخريص، خاصة القديم منه، وما دليله على وجود مواقع ابواب الطائف القديمة جهة حي عودة، وحوايا، وان الآثار لهذه الابواب لازالت باقية تحت الارض، واقول اين الدليل ومن كشف ذلك وهي تحت الارض ما تقول؟ هل لديك حاسة سادسة تكشف المجهول غير مرئية وعليك الاطلاع على بحوث د. سليمان آل كمال في موقع الطائف وحصن ثقيف فهي تحكي الواقع. ويجزم ص 85 في الهامش (أن العرج سكنى المنادحه وهم جماعة من السادة آل عيسى الوفائية القصير والسادة آل سليمان ابن عيسى) اين الدليل لا يجوز ايراد كلام واهٍ دون دليل المعروف الآن ان سكان وادي العرج مجموعة من القبائل مثل الرقبان والشيابين من قبيلة عتيبة وسابقاً قبيلة بني نصر من هوازن كما ذكر ذلك عبدالله خميس في كتابه المجاز بين اليمامة والحجاز ص 262 (العرج وسط بلاد بنو نصر بن معاوية وهي حمى..). ويورد المؤلف ص 92 قوله (يقيموا في عكاظ شهراً ولما جاء الاسلام هدم..) ويناقض نفسه في نفس الصفحة ص 91 بقوله (مكث الرسول صلى الله عليه وسلم سبع سنوات في سوق عكاظ يدعوهم الى الإسلام) والمعروف ان سوق عكاظ استمر في الاسلام حتى عام 129ه ومدة سوق عكاظ في الفعاليات ثلاثة أسابيع كما هو موثق في مراجع البلدان من أول القعدة حتى عشرين منه ثم ينتقل الى سوق مجنة وبعد الى سوق المجاز.