لم تتغير حالة محمد الوادعي -المصاب بشلل رباعي نتيجة حادث مروري- حتى مع تجاوب سمو نائب منطقة عسير ونقل الحالة إلى مستشفيات خارج المنطقة لتقديم الخدمة له، وأيضا لم يختلف الأمر منذ نقله إلى مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز بالرياض، فالجروح لازالت والوضع كما هو بدون أي تحسن، ولعل إمكانات المستشفى في عسير الأخير ليست بالأماني التي كانت تراود والد محمد الوادعي، فالمطالب كانت تنصب في نقله لمستشفيات ذات إمكانات تخصصية لمثل حالة محمد المصاب بالشلل الرباعي، كتهيئة ومراكز تأهيل وكوادر متخصصة لمثل حالته. حيث تدهورت حالة الأم الصحية وأصيبت هي الأخرى بجلطة دماغية أدت إلى مرافقتها الأسرة البيضاء أسوة بحالة ابنها بمستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز، وعن حالة شقيقها قالت خديجة ل«المدينة» إنها تزداد سوءًا فقد تم فتح بطنه لكي يقضي منها حاجته وأصيبت الجروح بفيروس جراء عدم الاهتمام بتنظيفها، وأضافت: إنها طالبت مرارًا وتكرارًا بتقرير مفصل لحالة محمد منذ دخوله إلى يوم المطالبة ولم يستجب أحد للمطالبات ما اضطرها إلى الشكوى لحقوق الإنسان عن وضع أخيها الصحي.