ندَّد الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي بالممارسات غير الأخلاقية والمهنية من قنوات بي إن سبورتس، التي تخرج بالرياضة عن مفهومها، ورسالتها الحقيقية المتفق عليها عالميًا. وأصدر الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي بيانًا، أمس، قال فيه: «يستنكر الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي سعي قنوات بي إن سبورتس الدائم لاستغلال حصولها على حقوق بث البطولات العالمية، وتمرير رسائل سياسية وفكرية ليست من الرياضة في شيء، في مشاهد تثير الكراهية وتشوِّه منافسات الرياضة وكرة القدم تحديدًا، بما لا يتوافق مع قيم الرياضة وأخلاقياتها الراسخة. وتبيَّنت ممارسات القناة الداعمة، التي تبث برامجها من وكر الدولة الداعمة للإرهاب في كلّ مكان، والراعية للقلاقل والفتن السياسية في كل بلد بوضوح تام، في التغطية الحالية لكأس العالم 2018م، حيث استغلت القناة دون مراعاة لأمانة النقل وأخلاقيات العمل، خسارة المنتخب السعودي لتنفِّث من خلال محلليها وضيوفها أهدافها البغيضة، في محاولة مفضوحة لإقحام السياسة في الرياضة، واستغلالها لأهداف خارج إطارها، وفق مسعاها الدائم لزرع الفتن والبغضاء، وللأسف خلع ضيوف القناة ومحللوها وجه الحياء وتخلوا عن قيم العمل وشرف المهنة، بصورة تدعو لكثير من الاشمئزاز، فإنَّ الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي وهو يتابع مثل هذه التجاوزات، ويرى استمرارها دون رادع، فإنّه يرفض هذا التوجُّه الرخيص من قنوات بي إن سبورتس، ويدعو كل منسوبي الإعلام الشرفاء في الوطن العربي، للوقوف ضد من يسيء لقيم المهنة ومصداقية الإعلام ورسالته، ويبث الكراهية بين الشعوب. كما يعلن أنه سيبدأ في مخاطبة اتحادات الإعلام القارية والإقليمية والعالمية، لردع مثل هذه الممارسات الدخيلة على مهنة الإعلام السامية، للوقوف ضد هذا التشويه لرسالة الرياضة وقيمها وشعبيتها، مؤكدًا أهمية اتخاذ الاتحادات الرياضية الإعلامية، موقفًا واضحًا تجاه هذا العمل اللا أخلاقي. كما يهيب الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي بالمظلة المسؤولة عن كرة القدم، التدخل لحماية اللعبة الشعبية الأولى من هذا العبث والتشويه».