أكملت الجهات الأمنية بالحرم المكي الشريف، والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، ووزارة الشوؤن الإسلامية، والجهات الأخرى ذات الصلة، جاهزيتها لليلة 27 رمضان المبارك؛ حيث رفعت وتيرة الاستعدادات فيها جميعًا إلى 100% تحسبًا لتوافد عدد كبير من المعتمرين والزوار وقاصدي بيت الله الحرام لأداء صلاتي التراويح والتهجد بالمسجد الحرام. وقد تم توزيع ساحات المنطقة المركزية إلى قطاعات بحيث يتولى كل قطاع جهة معنية، تحت قيادة قائد أمن العمرة، وفقًا للآتي: القرشي: الدفاع المدني جند طاقاته أشار مدير الإدارة العامة للدفاع المدني بالعاصمة المقدسة العقيد عبدالله بن عيد القرشي إلى أن الدفاع المدني جند طاقاته وعزز من آلياته لتنفيذ ما تم إعداده لمراحل الذروة بالعاصمة المقدسة ليلة 27 رمضان بالمسجد الحرام، لتقديم الخدمات العاجلة للمرضى وكبار السن وأصحاب الاحتياجات الخاصة، بجانب الإسهام في تنظيم الحشود. •الجهة الجنوبية: قوات الطوارئ الخاصة •الساحات الشرقية: قوات الحج والعمرة • الساحات الشمالية والغربية: قوات مدينة التدريب بالأمن •التوسعة الشمالية: قوات الأمن الدبلوماسي وأوضح الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس أن الاستعدادت تشمل: - مشاركة (10) آلاف من القوى البشرية المؤهلة علميًا وعمليًا للمراقبة ومتابعة سير العمل - توفير الأعداد الكافية من عمال وعاملات النظافة - تجهيز الأبواب والسلالم بشكل تام (210 أبواب، و28 سلما كهربائيا) - تهيئة مداخل خاصة لذوي الاحتياجات ودخول النساء - تهيئة الساحات للصلاة والعناية بنظافتها - تجهيز الخدمات الفنية والإدارات المختصة - تحديد منافذ لدخول صحن المطاف القويحص: الأمانة استنفرت كامل جهودها وأبان أمين العاصمة المقدسة المهندس القويحص أن الأمانة استنفرت كامل جهودها ومكانتها البشرية والآلية من أجل رفع مستوى الاصحاح البيئي في المنطقة المركزية، ورفع النفايات بشكل مستمر من خلال تكثيف العاملين، والعمل على مدار الساعة. مشاط: الوزارة أكملت استعداداتها فيما أشار نائب وزير الحج والعمرة، الدكتور عبدالفتاح بن سليمان مشاط إلى أن الوزارة أكملت استعداداتها لاستقبال هذه الليلة وسط منظومة متكاملة من الخدمات والترتيبات التي أعدتها لخدمة المصلين والمعتمرين. العيدي: خدمات متكاملة لليلة المباركة ويشير المتحدث الرسمي لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور سليمان العيدي إلى أن دور الوزارة متكامل ومهم في ليلة 27 لخدمة المعتمرين والزوار، ولا يختلف عن دورها طيلة الشهر الفضيل. مضيفًا بقوله: إننا نشارك أجهزة الدولة الأخرى وفق التوجيهات التي يعمل عليها كل قطاعات الدولة، ومنها هذه الوزارة عبر دعاتها الذين يعرفون الوسطية والاعتدال بالتوجيه والإرشاد، وهناك أعمال أخرى غير المجال الدعوي تقوم به الوزارة. الأحمدي: ندير الحشود عبر (3) محاور رئيسة وأوضح اللواء محمد وصل الأحمدي، مساعد مدير الأمن العام للحج والعمرة، أن خطط رمضان، ومنها العشر الأواخر وليلتا 27 وختم القرآن لها (3) محاور رئيسة: - تنظيمية - أمنية - إنسانية وذلك من خلال: 1- مراقبة الحشود منذ قدومهم عبر الطرق المؤدية إلى الساحات والحرم. 2- تفكيك الحشود إلى كتل بسيطة لضمان السيطرة عليها 3- ضمان سلامة مرتادي المسجد الحرام باستخدام رجال الأمن والكاميرات المنتشرة في كافة المسجد الحرام وساحاته والحواجز التنظيمية. مبينًا أن الخطط تتسم بالتطوير نتيجة الخبرات الميدانية المتراكمة في الأعوام السابقة والخطط تركز على تأمين سلامة قاصدي المسجد الحرام وتقديم الخدمة والعون والمساعدة لهم. مشيرًا إلى وجود العديد من الخدمات التي يقدمها رجال الأمن في المحور الإنساني من خلال مساعدة كبار السن والمرضى والتائهين. ومن جانبه أوضح العميد ركن سليم الهذلي، قائد قوات الطوارئ الخاصة بالعاصمة المقدسة المشرف على الساحة الجنوبية بالمسجد الحرام، أن وجود خطط خاصة وضعت في الحسبان لأوقات الذروة، كالجمع والعشر الأواخر وليلة السابع والعشرين وليلة الختمة وصلاة العيد، مع الحرص على عدم تجاوز الصحن للطاقة الاستيعابية، بالإضافة الى التحكم بوسائل النقل العام. مبينًا أن القوة تتولى: 1- حماية وتأمين السلامة للملوك وضيوف الدولة. 2- التدخل السريع والقوي مع أي حدث يتطلب ضبط الأمن. 3- السيطرة على أي طارئ قد يعكر صفو زوار بيت الله. 4- توفير الدعم والإسناد لأي جهة عند الحاجة. الهذلي: لدينا خطط خاصة لأوقات الذروة مطير: جهزنا (8) فرق إسعافية بإمكانيات عالية أما فيما يتصل بالنواحي الصحية، فقد أوضح مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور وائل بن حمزة مطير أن استعدادات الصحة للعشر الأواخر وليلتي 27 وختم القرآن ستشهد: - توزيع (8) فرق إسعافية تعمل على مدار 24 ساعة موزعة بجبل عمر والشبيكة وأجياد والغزة. - كل فرقة مكونة من طبيب وطاقم تمريضي موزعة جغرافيًا بالمنطقة المركزية بالإضافة إلى: * مستشفى أجياد. * مستشفى الحرم للطوارئ. * (4) مراكز صحية داخل المسجد الحرام. - تدشين تقنية تتبع الإسعافات وتحريكها عن طريق النظام الإلكتروني. الغبان: مهمة مركز القيادة التنسيق بين القوات المكلفة وبحسب العقيد طارق أحمد الغبان، قائد مركز القيادة والسيطرة لأمن العمرة، فإن مهام القيادة تتمثل في تنسيق الجهود بين القوات المكلفة بأمن العمرة لمتابعة حركة الحشود والطرق المؤدية للمنطقة المركزية، عبر الآلية التالية: 1- تمرير البلاغات التي يتم استقبالها من مركز العمليات الموحد للقيادة وللعاملين في الميدان. 2- الاستفادة من التقنيات والكاميرات المراقبة والمتطورة لرصد الحالة الأمنية في المسجد الحرام والمنطقة المركزية. وأوضح وجود 2500 كاميرا تقوم بالرصد والمتابعة، بالإضافة إلى إدخال طيران الأمن لأول مرة في مهمة أمن العمرة. ناقرو: «الهلال الأحمر» يشهد زيادة في عدد المتطوعين كما كشف مدير عام التطوع بهيئة الهلال الأحمر منير ناقرو عن زيادة في عدد المتطوعين في ليلة 27 وكذلك في يوم الختام بزيادة عدد الفرق الإسعافية مع الفريق الطبي ومتابعة أوضاع الحالات أول بأول للفرق الإسعافية إلى 34 فرقة إسعافية متطوعين ومتطوعات والعمل سيستمر حتى الانتهاء من صلاة التهجد، مبينًا أن فريق التطوع بهيئة الهلال الأحمر السعودي تقوم بتقديم الخدمات الطبية الإسعافية داخل أروقة الحرم المكي الشريف بمتابعة من رئيس هيئة الهلال الاحمر السعودي الدكتور محمد القاسم على سير عمل المتطوعين مع بداية الشهر إلى العشر الأواخر. السهيمي: كثفنا فرق الدوريات السرية بالمنطقة المركزية أما على مستوى دوريات الأمن، فأوضح العقيد محمد السهيمي، مدير إدارة دوريات الأمن بالعاصمة المقدسة أن ليلتي 27 وختم القرآن يتم فيهما تكثيف الوجود الأمني عبر (4) ورديات على مدار 24 ساعة، مشيرًا إلى وجود (3) مراكز أمنية ثابتة على مدار العام بالمنطقة المركزية هي: - مراكز مقابل باب الملك عبدالعزيز - ميدان الشبيكة -ميدان الغزة. لتقديم الخدمات الأمنية وتغطية جميع الطرق المؤدية للحرم المكي الشريف أمنيا وتسهيل تنقلات الزوار والمعتمرين وقاصدي بيت الله الحرام وتوزيع فرق أمنية حول مساكن بيت المعتمرين والزوار لحفظ النظام العام.