رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية الرئيس الفخري للجنة "تراحم" بالمنطقة أمس، حملة "تفريج كربة" لسجناء المطالبات المالية التي نظمتها اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم "تراحم" بمنطقة الحدود الشمالية، وذلك على مسرح النادي الأدبي الثقافي بالحدود الشمالية. وأعلن سموه عن تبرعه بمبلغ مليوني ريال دعماً للحملة ومساهمة في الإفراج عن سجناء المطالبات المالية. وقال: أعلن هذا التبرع نيابة عن كل أبناء وبنات منطقة الحدود الشمالية. بعد ذلك توالت التبرعات من رجال الأعمال وأهالي منطقة الحدود الشمالية حيث بلغت التبرعات في اليوم الأول للحملة 5,110,217 ريالاً. وفي كلمته قال سموه: "إن المملكة ومنذ تأسيسها على يد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، قامت على مبدأ الخير والتعاون والتكافل بين أبنائها وهو ما يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- رعايتهما واهتمامهما من خلال دعم العمل الخيري وتبني مشروعاته ومبادراته وبرامجه، والقيام بما يسهم في التكاتف الإنساني داخل الوطن وخارجه، مما كان له الأثر الكبير في تقدم المجتمع والحفاظ على تكافله وتعاونه في عمل الخير، وتأتي هذه الحملة في هذه الليلة لإطلاق سراح سجناء المطالبات المالية تمشيا مع هذا التوجه الكريم، وهنا يطيب لي أن أدعو رجال الأعمال وجميع أفراد المجتمع للتفاعل مع الحملة، والمساهمة في تفريج كرَبة المساجين ولَمِّ شملهم بأسرهم، واتطلع إلى مساهمة فاعلة من الجميع وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه".