دعا صاحب السمو الملكي، الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة تبوك، رئيس المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية بالمنطقة، إلى أهمية تطوير العمل الاجتماعي والخيري، حاثًّا سموه الجمعيات على عرض برامجها ومشروعاتها بشكل واضح للمستفيد والمتبرع عن تقديمها، وضرورة ترتيب الأولويات لعمل الجمعيات، مؤكدًا أن على هذه الجمعيات مسؤوليات كبيرة تجاه خدمة الأفراد والمجتمع، ولا يقتصر دعمها على الدعم المادي، بل المعنوي والتشجيعي، والتواصل مع المجتمع عن طريق الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي في طرح الأفكار والمشروعات. جاء ذلك خلال ترؤس سموه اليوم اجتماع المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية بمنطقة تبوك، البالغ عددها 46 جمعية، إضافة إلى 10 مراكز تنمية اجتماعية، وذلك في قاعة الاجتماعات بالإمارة. وفي بداية اللقاء نوّه سموه بدعم واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- للجمعيات الخيرية بالمملكة، وأثنى سموه على الجهود التي تبذلها الجمعيات الخيرية بالمنطقة؛ لخدمة الفئات المحتاجة في المجتمع. وأكد سموه أن العمل الخيري في المملكة والدعم الذي يلقاه لا يوجد له مثيل في العالم. بعد ذلك ناقش سموه خلال الاجتماع تقريرًا عن الجمعيات الخيرية المتخصصة، التي تضمن إنجازات تلك الجمعيات خلال الفترة الماضية، ودورها في مساعدة الأسر والأفراد، إضافة إلى التقارير المالية لتلك الجمعيات. كما ناقش سموه عددًا من الموضوعات التي تم طرحها خلال الاجتماع.