أوضح المتحدث الرسمي للمديرية العامة للسجون العميد الدكتور أيوب بن حجاب بن نحيت أنه إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وإشراف من وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ومتابعة من قبل مدير عام السجون اللواء محمد بن علي الأسمري، بدأت المديرية العامة للسجون في إطلاق سراح النزلاء المشمولين بالعفو ممن تنطبق عليهم شروط العفو لشهر رمضان المبارك، وبلغ عدد من تم إطلاق سراحهم منذ إعلان شهر رمضان (1148) نزيلاً ونزيلةً في كافة سجون المملكة، ولجان العفو لا تزال مستمرة في أداء عملها على مدار الساعة لإطلاق سراح من تنطبق عليهم الشروط والأحكام. وقال ابن نحيت: إن مشاعر الفرح والدعاء لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -يحفظهما الله- من أبنائهم النزلاء وأسرهم الذين حضروا لاصطحابهم كانت غامرة، فدموع الفرح تتناثر من النزلاء عند مقابلة ذويهم فرحةً بالعفو. وبيّنَ أنه أثناء توديع المفرج عنهم كانوا يلهجون بالدعاء لسيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي عهده الأمين، وقد أبدوا رغبتهم الأكيدة بتعديل سلوكهم، وهو أمر متوقع بعد أن تم تثقيفهم بالبرامج الدينية وحفظ كتاب الله الكريم، وقد تم استقبال ذوي النزلاء والنزيلات وتوديعهم مع المشمولين بالعفو الملكي بباقات الورود والهدايا وكذلك عديد من الكتيبات. ونوّه ابن نحيت إلى أن العفو الملكي الذي تصدره قيادة هذه البلاد في كل عام؛ يعد بادرة إنسانية واجتماعية ونفسية مهمة جداً لضمان نجاح العملية التأهيلية والإصلاحية للنزلاء فيما بعد الإفراج ليعودوا لمجتمعهم ويشاركوا في بناء وتنمية وطنهم، مجدداً دعوته للنزلاء بأن يستفيدوا من هذه المكرمة وأن يغيروا من أنفسهم للأفضل.