قال وزير الخارجية عادل الجبير: «إننا عرضنا إرسال قوات من التحالف الإسلامي ضد الإرهاب إلى سوريا»، وأضاف خلال مؤتمر صحافي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أمس بالرياض: إن السعودية لم ترغب في الحرب في اليمن بل فرضها انقلاب الحوثيين، وتابع الجبير «تصلب الحوثيين ضد العملية السياسية بسبب تعنت إيران»، وإن «ما تقوم بها المليشيات الحوثية في اليمن يصنف إرهابًا». من جانبه قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس: إنه لا يوجد حلول غير الحلول السياسية باليمن وسوريا، وأشار غوتيريس إلى أن عملية توزيع المساعدات الإنسانية في اليمن شهدت تحسنًا كبيرًا، وثمن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتريس دعم المملكة العربية السعودية السخي لمركز الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب، وهو الدعم الذي من دونه ربما لم يتمكن المركز من أن يُولد على الإطلاق، مشيرًا إلى أن تزايد حدة الصراعات وزيادة عددها خلال العقد الماضي، وزيادة الهجمات الإرهابية وزعزعت استقرار المجتمعات ومناطق بأكملها تم إنشاء مكتب مكافحة الإرهاب، الذي يضم مركز الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب، ولتوفير القيادة الإستراتيجية والتنسيق الفعال لمنظومة الأممالمتحدة. وقال الأمين العام: نحن بحاجة إلى تركيز مستمر على الوقاية والتدابير العسكرية والأمنية ضد الإرهاب مهمة، وهي ضرورية، ونحتاج أيضا إلى معالجة الظروف الأساسية التي تؤدي إلى إغراء الشباب والشابات بالإرهاب والتطرف العنيف، وقال: لا أحد يولد إرهابيًا، ولا شيء يبرر الإرهاب، لكننا نعرف أن عوامل مثل الصراعات الطويلة التي لم تحل، وانعدام سيادة القانون والتهميش الاجتماعي والاقتصادي يمكن أن تلعب جميعها دورًا في تحويل المظالم إلى عمل مدمر.