وجّه مدير التعليم في الأحساء، أحمد بن محمد بلغنيم، بفتح تحقيق موسع وعامل، في واقعة اعتداء معلم بإحدى المدارس الابتدائية، بالضرب المبرح، على طالب، متجاوزًا كل أنواع العقاب المدرسي. وقالت مديرة إدارة الإعلام التربوي بإدارة تعليم الأحساء، سهير بنت حمد الحواس: إن «بلغنيم»، وجّه بفتح تحقيق عاجل بشأن واقعة اعتداء المعلم على أحد طلابه بالمدرسة الابتدائية؛ تمهيدًا لاتخاذ ما يلزم وفق النظام، وذلك دون أن يتم الإفصاح عن الأسماء. كان والد الطالب قد تقدم بشكوى رسمية، تفيد بتعرض ابنه للضرب المبرح، على ظهره أثناء اليوم الدراسي، من قبل معلمه. أطاحت شرطة منطقة جازان - ممثلة في إدارة التحريات والبحث الجنائي - من كشف غموض حوادث تكسير زجاج المركبات والسرقة منها وأطاحت بمرتكبيها بمحافظة أبوعريش في عملية أمنية ناجحة، وسرقة محتوياتهم الشخصية منها. وتعود تفاصيل الخبر إلى أن شرطة محافظة أبوعريش تلقت عدداً من البلاغات من مواطنين ومقيمين وأغلبهم طلاب مدارس مفادها تعرض مركباتهم للتكسير وسرقة محتوياتهم الشخصية منها ونظراً لخطورة الأسلوب الإجرامي فقد وجه مدير شرطة منطقة جازان رئيس اللجنة الأمنية الدائمة اللواء ناصر بن سعيد القحطاني بتكليف فريق أمني متخصص من إدارة التحريات والبحث الجنائي لدراسة البلاغات. وعلى الفور تم تشكيل فريق أمني متخصص من إدارة التحريات عمد لدراسة البلاغات والالتقاء بأصحاب المركبات وسماع أقوالهم وتحديد موقع الحوداث عقبها قام الفريق بمباشرة مهامه وتحديد المواقع التي تكررت بها تلك الحوادث بالأسواق والمدارس وقاعات الأفراح وحصر المشتبه بهم ورصد المواقع المشبوهه وزرع المصادر والتوغل في أوساط المشبوهين حتى تم جمع أكبر قدر من المعلومات البحثية التي أدت بعد توفيق الله إلى حصر الاشتباه في 6 أشخاص، أربعه منهم من جنسيات عربية تم الإطاحة بهم في كمائن محكمة في أوقات ومواقع مختلفة وبإخضاعهم لجلسات تحقيقية ومجابهتهم بما توفر لدى جهات الضبط من أدلة وقرائن اعترفوا بتشكيل عصابة لتكسير زجاج السيارات وسرقة المتعلقات الشخصية والأجهزة والمبالغ التي يعثر عليها داخل تلك المركبات ومستغلين تجمع السيارات أمام المدارس والاسواق وقصور الافراح حيث اعترفوا بارتكاب اكثر من 50 حادثة واستطاعوا الدلالة على مواقع الحوادث وتوفقت مع ما ذكره المبلغين وما هو مسجل لدى شرطة محافظة أبوعريش أوقفوا جميعا وأشعرت النيابة العامة عن الواقعة.