أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض حكماً ابتدائياً على قاتل ابن عمه في القضية المعروفة إعلامياً ب"تكفى يا سعد" بالقتل حد الحرابة واقترحت صلبه، لكون ما قام به من أفعال يعد من صور الحرابة وقتله لابن عمه وعدد من المواطنين، وكذلك قتله لرجل أمن. جاء ذلك بعد ثبوت إدانته بالخروج على ولي الأمر وتكفيره رجال أمن هذه البلاد، ومبايعته لتنظيم داعش الإرهابي، وقيامه بارتكاب عدد من العمليات الإرهابية تتمثل في استدراج ابن عمه إلى منطقة صحراوية وقتله بإطلاق النار عليه بعد اشتراكه في تكبيله. كما قاوم رجال الأمن بإطلاق النار عليهم وقتله أثناء ذلك أحد رجال الأمن، وهروبه بإحدى السيارات الأمنية، بالإضافة إلى متابعته أخبار وإصدارات تنظيم داعش الإرهابي وتخزينه صوراً وشعارات مؤيدة لذلك التنظيم الإرهابي، وثبت لدى المحكمة أن ما قام به المدعى عليه يعد ضرباً من ضروب الحرابة والإفساد في الأرض.