في الوقت الذي تحاصر فيه قوات النظام السوري مدينة دوما في الغوطة الشرقية، لا تزال المفاوضات جارية بين جيش الإسلام وروسيا. وفي حين تحدثت روسيا عن اتفاق تم مع جيش الإسلام، نفى الأخير الأمر، وأكد أن روسيا لم تقدم رداً بعد بشأن مقترحات تتضمن بقاء مقاتليه والمدنيين في دوما. من جهته ذكر مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن ما يربو على 80 ألف مدني بينهم أطفال غادروا مناطق كانت محاصرة في الغوطة الشرقية مع تحول دفة السيطرة على المنطقة منذ التاسع من مارس.