أكد رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر أن الحل الوحيد والمتاح لاحلال السلام في بلاده يكمن في تراجع مليشيا الحوثي الانقلابية الموالية لإيران عن انقلابها وبالطريقة التي تحبذها سياسيًا أو عسكريًا. وقال خلال لقائه أمس في الرياض القائم بأعمال السفير الصيني لدى اليمن جين هوي إن الحكومة الشرعية حريصة على السلام وحقن الدماء وفقًا للمرجعيات الثلاث المتوافق عليها محليًا والمؤيدة دوليًا وليس السلام الذي تريده مليشيا الحوثي بفرض الأمر الواقع والاحتفاظ بسلاح الدولة المنهوب والمهرب إليها من داعميها واستمرارها في السيطرة على صنعاء وبقية المناطق التي لا تزال تحت سيطرتها وتعاني الأمرين من القمع والانتهاكات. وتعهد بن دغر بعدم التفريط في النظام الجمهوري لبلاده والوحدة باعتبارها قضايا مصيرية، معربًا عن تقديره للموقف الصيني المشرف إلى جانب الشرعية اليمنية في مواجهة الانقلاب ودعمها لتطلعات اليمنيين في تحقيق الأمن والاستقرار واستعادة مؤسسات الدولة . وأشار إلى أن: * الحكومة تعول على الدور المحوري للصين في مرحلة ما بعد الحرب. * إعادة الإعمار والاستثمار يعزز أواصر الروابط بين البلدين. * مجالات التعاون بين اليمن والصين كثيرة وليس لها حدود .