أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو»، ينس ستولتنبرغ أمس الثلاثاء، أن قوات الحلف ستبقى في العراق، بناءً على طلب السلطات المحلية، وفق ما ذكرت تقارير إعلامية. ويأتي تصريح ستولتنبرغ بعد 4 أيام من طلب البرلمان العراقي إقرار جدول زمني لانسحاب القوات الأجنبية. وقال ستولتنبرغ خلال زيارة نادرة إلى بغداد، التقى خلالها رئيس الوزراء حيدر العبادي: «نحن هنا لأن العراق يريد ذلك، لسنا هنا من دون موافقة ودعوة من العراق»، مضيفا أن الحلف تلقى «طلبا خطيا من العبادي» لتمديد وجوده. وأكد أن الحلف لن يبقى «أكثر مما ينبغي»، مضيفا أن القوات التي أرسلتها 19 دولة في الناتو تكثف تدريباتها (للقوات العراقية) خصوصا في مجال إزالة الألغام والطب العسكري وصيانة المعدات. وأكد ستولتنبرغ، أن الحلف سيتولى التدريب طالما كان ذلك ضروريا، للتأكد من عدم ظهور تنظيم (داعش) مجددا.