أعرب وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون عن قلقه إزاء مصير أقلية الروهينغا المسلمة، مشددًا على أن أولوية بلاده تتمثل في المساعدة على إعادة اللاجئين لبلادهم. وقال جونسون في تصريحات أمس الأول الأربعاء إنه: «لا يوجد شك عندما تحلق فوق شمال إقليم راخين وأنتم تنظرون إلى حجم الدمار، ولصناعة التطهير العرقي التي تجري». مضيفاً: أنه «لا شك في أن الجيش متورط في ذلك، وبالطبع ما نريد فعله الآن هو إعادة هؤلاء اللاجئين إلى منازلهم بطريقة آمنة وطواعية وبكرامة وما تستطيع فعله أون سان سو تشي هام جداً وهو اظهار الريادة والحصول على إشراف دولي حول ذلك». وأشار وزير الخارجية البريطاني بعد لقائه مع الزعيمة الميانمارية إلى وجود حاجة ماسة لتهيئة الظروف الملائمة في ولاية راخين لتصبح مكانًا آمنًا للمهاجرين المسلمين مع ضمان احترام حقوقهم. وشهدت ولاية راخين منذ أواخر أغسطس المنصرم أعمال العنف، حيث أطلق الجيش الميانماري عملية أمنية بعد سلسلة هجمات على مواقعه من قبل ما يسمى ب»جيش إنقاذ الروهينغا». وأسفرت هذه الأحداث عن نزوح كبير لمسلمي الروهينغا، إلى بنغلاديش المجاورة. وتعتبر السلطات الميانمارية مسلمي الروهينغا مهاجرين غير وولد ألكسندر دي بوريس جونسون (19 يونيو 1964) في نيويورك، وهو من أصول شركسية. ينتمي إلى حزب المحافظين السياسي، وقد انتخب عمدة لمدينة لندن عام 2008. وعين وزيرًا للخارجية البريطانية في 13 يوليو عام 2016. وكان عضوًا سابقا في البرلمان ورئيسًا لتحرير مجلة المشاهد. تلقى تعليمه في مدرسة بريمروز هيل الابتدائية، ودرس في كامدن المدرسة الأوروبية في بروكسل وكلية إيتون وكلية باليول في أكسفورد. ولقد بدأ حياته المهنية في مجال الصحافة مع صحيفة التايمز، وانتقل لاحقا لصحيفة الديلي تلغراف حيث أصبح مساعدا لرئيس التحرير. وعين رئيس تحرير مجلة المشاهد في عام 1999. في انتخابات عام 2001 انتخب لمجلس العموم، وأصبح واحدا من أبرز السياسيين في البلاد. وقد كتب العديد من الكتب أيضًا.