أثار إعلان المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة حصوله على موافقة نواف المقيرن على تولي رئاسة نادي اتحاد جدة اعتباراً من الموسم المقبل، على أن يكون حمد الصنيع نائباً له، حالة من البهجة بين الاتحاديين، لتكون بداية لوضع حد لمعاناة النادي التي عاشها خلال الفترة الماضية. وأعلن رئيس مجلس الهيئة العامة للرياضة أيضا أن المقيرن وعد بتقديم دعم مالي لا يقل عن 50 مليون ريال، ليفتح بذلك المجال أمام استعداد نادي الاتحاد للإعلان اعتباراً من الموسم المقبل عن ميزانية قياسية، تساهم في مواجهة الكثير من المشكلات التي عانى منه النادي مؤخراً. وكان آل الشيخ قد كتب على صفحته الشخصية على تويتر أمس «حصلت على موافقة أخي نواف بن ناصر المقيرن لتولي رئاسة نادي الاتحاد اعتبارا من الموسم القادم على أن يبقى حمد الصنيع نائبا له، ووعد بدعم شخصي منه للنادي لا يقل عن 50 مليون ريال». وتوقعت مصادر، أن تصل ميزانية النادي مع تولي المقيرن الرئاسة إلى ربع مليار ريال ( 250 مليون ) ، بعد 50 مليونا دعم من المقيرن، وما يزيد عن 50 مليونا من حقوق النقل التليفزيوني بعد عقد الأخير مع شركة الاتصالات و 70 مليوناً من عقود الرعاية، بالإضافة إلى 10 ملايين ريال إعانة من هيئة الرياضة.