يشير إعلان الممثلة السامية لشؤون نزع السلاح إيزومي ناكاميتسو، بأن بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية تواصل النظر في جميع الاتهامات باستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، إلا أن الأممالمتحدة قد دخلت فعليًا في خط «أن النظام السوري استخدم غاز الكلور في منطقة أدلب». لقد أوضحت ناكاميتسو بجلاء، في إحاطتها أمام مجلس الأمن الدولي أن معظم هذه الاتهامات تتعلق باستخدام مواد كيميائية سامة مثل الكلورين في مناطق خاضعة للمعارضة، ما يعني ضمنا عودة نظام بشار الأسد لاستخدام هذه الأسلحة الفتاكة رغم التعهدات التي قطعها على نفسه أمام المجدتمع الدولي، ناكاميتسو صعدت لهجتها قائلة: «لقد تواصلت دعاوى استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، بما يؤكد على مسؤوليتنا المستمرة والجماعية لضمان محاسبة المسؤولين عن تلك الحوادث، مشددة على أهمية وضع استجابة ذات مغزى إذا ثبت استخدام الكيمياوي في أي من تلك الادعاءات، معربة عن أملها في أن تفضّل تلك الاستجابة الوحدة لا الإفلات من العقاب. يذكر ان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس قد عين اليابانية ناكاميتسو مساعدة وممثلة سامية في شؤون نزع السلاح في منتصف يوليو من العام الماضي، خلفا للكوري كيم وون سو، وتمتلك ناكاميتسو خبرة تناهز ال25 عامًا في العلاقات الدولية ومجال الأمن بالإضافة إلى مهارتها في إدارة وقيادة المنظمات، وشغلت منصب مديرة مساعدة بوحدة الاستجابة للأزمات التابعة للأمم المتحدة، كما عملت مديرة للعمليات بقسم حفظ السلام في آسيا والشرق الأوسط، كانت ناكاميتسو أستاذة للعلاقات الدولية بجامعة هيتوتسوباشي بطوكيو، ومسؤولة بالمفوضية السامية للاجئين.