شارك خريجو الدفعة الأولى من برنامج توطين قطاع الدهانات بمنطقة المدينةالمنورة، الذي أطلقته هيئة تطوير المدينة مؤخرًا بالشراكة مع شركة دهانات الجزيرة، في الأعمال الميدانية لمشروعات «أنسنة المدينة»، الذي يشمل تطوير عدد من الأحياء بالمدينةالمنورة، ويحظى برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينةالمنورة، رئيس هيئة تطوير المدينةالمنورة. وتأتي هذه المشاركة العملية للخريجين، ضمن المحاور الرئيسة من الجزء العملي للبرنامج التدريبي، الذي يهدف إلى تأهيل الشباب السعودي لمزاولة الأعمال المهنية في سوق العمل، وتوطين قطاع الدهانات، الذي يحظى بطلب واسع في السوق المحلي؛ حيث شرع المتدربون في ممارسة أعمال الطلاء ضمن مشروعات الأنسنة لجادة قباء، وكذلك حي تلعة الهبوب، تحت إشراف عدد من المدربين المتخصصين في قطاع الدهانات. وفي إطار دعم الشباب الخريجين، حثت هيئة تطوير المدينة مقاولي المشروعات على توظيف الخريجين، كما تبحث الهيئة مع عدد من الجهات إمكان تمكين المتميزين منهم؛ ليكونوا روادًا للأعمال في هذا المجال. المهارات النظرية والتعملية ومن المتوقع أن يشهد العام الجاري 2018 تخريج أكثر من 200 متدرب، ضمن 5 دفعات متتالية من خريجي البرنامج التدريبي لتوطين قطاع الدهانات، الذي يحظى برعاية سمو رئيس الهيئة، فيما سيشارك الراغبين منهم في عدد من مشروعات أنسنة المدينةالمنورة، بعد اكتسابهم المهارات الأساسية في تنفيذ أعمال الدهانات، من خلال البرنامج النظري والعملي التدريبي. قاعدة بيانات للمتميزين وشرعت الهيئة في تكوين قاعدة بيانات تتضمن معلومات الخريجين المتميزين، وتسعى الهيئة إلى دعوة الجهات الحكومية كافة وشركات المقاولات للتعامل معهم، والاستفادة من خبراتهم في قطاع الدهانات، كما جرى التنسيق مع شركة دهانات الجزيرة؛ لتوظيف عدد من خريجي الدفعة الأولى في قطاعات الشركة، التي تعد إحدى الشركات العملاقة في قطاع الدهانات على مستوى الشرق الأوسط. تأهيل الكوادر والأيدي العاملة كما أبرمت هيئة تطوير المدينةالمنورة مع نماء المنورة عددًا من الاتفاقيات، التي تهدف إلى دعم الخريجين، وتحويلهم إلى رواد أعمال في قطاع الدهانات، وتمكينهم من الحصول على عقود؛ لتنفيذ أعمال الدهانات في مجموعة من المشروعات، وذلك في إطار تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية، وتعزيز فرص مشاركة الأيدي العاملة الشابة في تحقيق الرؤية الشاملة لهيئة تطوير المدينة الداعمة، لتوطين عدد من القطاعات المهنية التي من بينها قطاع الدهانات في المدينةالمنورة. الأعمال المهنية وسوق العمل يُذكر أن مبادرة توطين قطاع الدهانات، بمنطقة المدينةالمنورة، التي أطلقتها هيئة تطوير المدينةالمنورة، مطلع العام الجاري بدعم وإشراف أمير منطقة المدينةالمنورة، رئيس هيئة تطوير المدينةالمنورة - حظيت بمشاركة واسعة بين أوساط الشباب الراغبين في اكتساب المهارات الأساسية في قطاع الدهانات؛ للانخراط بالأعمال المهنية في سوق العمل بالتنسيق مع إحدى الشركات الوطنية المتخصصة في قطاع الدهانات؛ حيث بلغ عدد المسجلين الراغبين في التدريب نحو 800 شاب. أبدى عدد من الشباب خريجي مبادرة توطين قطاع الدهانات، التي أطلقتها هيئة تطوير المدينةالمنورة - اعتزازهم بالمشاركة في مشروعات الأنسنة، التي تحظى برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان، أمير منطقة المدينةالمنورة، رئيس هيئة تطوير المدينةالمنورة في عدد من أحياء المدينة. وقال عدد منهم في حديث ل»المدينة»: إن الفرصة التي هيأتها الهيئة لمشاركة الخرجين، تكشف مدى ثقة الهيئة في سواعد الخريجين؛ للمشاركة في منظومة التنمية التي تشهدها بعض الأحياء، التي تخضع لعدد من المشروعات التطويرية، مشيدين بدعم سمو رئيس الهيئة لبرنامج توطين قطاع الدهانات. وقال الخريج مرزوق الحربي: إن البرنامج التدريبي يساعد الشباب السعوديين في المنافسة على أحد أهم الأعمال المهنية، التي تشهد توسعًا في مستوى الطلب على مستوى السوق المحلي. وأضاف أن مشاركة الشباب الخريجين للإسهام في مشروع أنسنة المدينة، يرفع من مستوى الثقة لدينا، ويؤكد على مهارة الكوادر الوطنية. وتحدث الخريج أحمد العمري عن تجربته، من خلال المشاركة في مشروع الأنسنة في جادة قباء، قائلًا: طبقنا خلال المعايير الفنية في أعمال الدهانات في مشروع أنسنة جادة قباء، باستخدام الطلاء الأساسي، ومجموعة من معاجين الطلاء، إضافة إلى الطلاء النهائي، الذي يضفي جمالًا على المنطقة المستهدفة في المشروع، ونتطلع بأن تحوز هذه المشاركة على ثقة المسؤولين عن المشروع. واعتبر الخريج إبراهيم الجهني أن مشاركة الشباب في مشروع أنسنة جادة قباء، بمثابة الخطوة الأولى في مبادرة توطين قطاع الدهانات، التي تحظى بدعم ورعاية سمو أمير المنطقة، رئيس هيئة تطوير المدينة، مقدمًا عظيم شكره وامتنانه، نيابة عن زملائه الخريجين إلى سمو رئيس الهيئة، وقال: نتطلع في القريب العاجل من خلال أعمالنا الميدانية إلى أن نحوز على ثقة المجتمع المحلي؛ للوصول إلى توطين هذا القطاع الهام بشكل كامل، بمشيئة الله. فيما أشار الخريج وليد كابر، إلى أن هيئة تطوير المدينة نجحت، من خلال البرنامج التدريبي بجانبيه النظري والعملي، في صقل مهارات الشباب الخريجين، من خلال مجموعة من البرامج الأساسية التي خضع لها المتدربون؛ مما يمكنهم من مزاولة هذه المهنة بكفاءة عالية، ودعم مشاركة الشباب للمنافسة على أحد أهم الأعمال المهنية؛ لتحقيق خطة التوطين بشكل كامل في القريب العاجل.