عبر عدد من المواطنين في محافظة الطائف عن سرورهم وسعادتهم البالغة بقرارات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله-، مؤكدين أنها اهتمام كبير من القيادة الرشيدة باحتياجات المواطن، وأن هذا القرار يعد اهتمامًا كبيرًا من القيادة تجاه الوطن والمواطن، وهذا ليس بغريب على هذه القيادة تجاه أبناء الوطن والسعي إلى راحتهم. ويقول عبدالله الخديدي متقاعد عمت الفرحة الجميع بصرف 500 ريال لكل متقاعد ورب أسرة وهذا ليس مستغرب على ولاة أمرنا داعيا الله عز وجل لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بالتوفيق والسداد وأن يجزيه سبحانه كل خير وبركة فقد أمر بهذه المكرمة الكريمة، ويدعم المصالح العامة ويتفقد أحوال شعبه وهذا سينعكس أثره الإيجابي على المواطنين بإذن الله، وهذه المبادرة تأتي في إطار الدعم المتواصل الذي تقدمه الحكومة للمواطنين وهو دلالة على حرصها على رفاهية المواطن. وأكد خالد المطيري، أن هذه المكرمة نشرت الفرح في جميع أنحاء البلاد وفي قلوب جميع شرائح الشعب السعودي وأكدت أن ولاة الأمر -حفظهم الله-، يلتمسون راحة المواطن وسوف يكون لها نتائج إيجابية أبرزها تحسين المستوى المعيشي للمواطن ورفع القوة الشرائية ومساعدة المواطن على مواجهة ارتفاع الأسعار، وذلك يدعم مسيرة الاقتصاد الوطني، وهذا يؤكد النهج الذي عرف عن خادم الحرمين الشريفين واهتمامه بتأمين الرفاهية والرخاء لكل مواطن، وتؤكد اهتمام القيادة وحرصها على مواطنيها وأنها إشراك مباشر للمواطن في الازدهار الاقتصادي الذي تشهده المملكة مؤخرًا، كما أن المكرمة تؤكد على أن القادم أكثر وأنه ينتظر أبناء هذا البلد مستقبل مشرق وعهد زاهر وسيتبع فرحة هذه الزيادة أفراح أخرى. وأشار خالد الطلحي، أنه ليس بمستغرب أن يصدر عن خادم الحرمين الشريفين مثل هذه القرارات التي تعني أن المواطن هو الركيزة الأولى في هذه البلاد وأن سعادة المواطن من سعادة الوطن، وأعتقد أن المكرمات تعزز الاستقرار النفسي والروحي لدى المواطن وتجعل شعوره يزداد اطمئنانًا وهذا ليس بمستغرب على الحكومة الرشيدة التي تسعى دائمًا إلى ما فيه المصلحة لجميع أفراد الشعب، وسوف تساعدنا حتمًا على تحسين الأوضاع المعيشية وسيكون لها مردودات طيبة وتساعد في الأعباء المختلفة. وقال سعيد الغامدي: «حقيقة كان لهذه المكرمة السامية الأثر الطيب في نفوس أبناء هذه البلاد لما فيها من لفتة أبوية حانية من ولاة الأمر -حفظهم الله- على أبنائهم المواطنين وما تحمله أيضًا من تأكيد على حرص حكومتنا الرشيدة على رفع مستوى معيشة المواطن السعودي وإعانته على تحمل تكاليف الحياة، كما حملت هذه المكرمة السامية في ثناياها دلالات قوية على متانة الاقتصاد الوطني وصلابته، وإنني إذ أنظر لهذه العطاءات السخية وأبتهل للمولى عزوجل أن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين. وقال محمد القرني: «نعم الله لا تحصى ومن نعمه تعالى أن منَّ علينا بهذه المكرمة التي أثلجت صدور موظفي الدولة بجميع فئاتهم وأغدقت عليهم بالخير المأمول من لدن مليكنا جزاه الله خيرًا وحفظه من كل سوء وأن هذه اللفتة الكريمة بتحسين المستوى المعيشي للمواطن السعودي تعد من الكرم المعهود من هذه الأسرة المباركة. وأكد المواطن حسن الزهراني أن هذه المكرمة الملكية الكريمة إضافة كبيرة إلى عطاءات الخير والنماء التي لا تتوانى القيادة الرشيدة في بذلها من اجل سعادة المواطن وارتقاء الوطن، وبيَّن أن الأمر السامي أدخل السرور في نفوس أبناء الوطن وتباشرت كل شرائحه بما حمله من عطاءات نحو تحسين أوضاع المواطنين وأن اهتمام حكومتنا الرشيدة بالوطن والمواطن ليس حديثًا فهو منذ القدم.