مع تطور التقنية، وتسارع الانفجار المعرفي، وظهور الأجهزة الذكية التي تمكن من التعليم وتسهيل عملية التعلم، وتتوسع إلى عالم بلا حدود جغرافية أو زمانية، وظهور الأجيال الرقمية، وسهولة التعلم عبر الأجهزة المحمولة - أصبح لزامًا انتقال الإشراف التربوي إلى العالم الرقمي، واستخدام بدائل من الزيارة الصفية، وأصبح المعلم ملزمًا بتقنيات تؤهله للتواصل عبر المنصات التعليمية والتطبيقات الرقمية، وبالتالي الانتقال إلى الإشراف الرقمي عبر الأجهزة المحمولة.. وهذا ما تبعه برنامج التحول الرقمي في المملكة لتحقيق رؤية 2030. وظهرت القنوات التعليمية (منصات تعليمية)، مثل (عين) واستخدام ويبنار حاسوبي، مثل بوابة المستقبل، وتوجه البعض لاستخدام تطبيقات رقمية محمولة أسهمت بشكل أكبر في متابعة عملية التعليم والتعلم، وشملت متابعة ولي الأمر لأبنائه.. وهذه التطبيقات الرقمية المستخدمة، كمبادرة مشروع للإشراف والتعلم الرقمي في مكتب التعليم بالصفا بجدة.