قدمت التشكيلية هناء بنت راشد الشبلي ورقة عمل فنية حملت عنوان (الفن الرقمي تاريخ وحاضر) أدارتها التشكيلية عائشة الحارثي على مسرح القسم النسائي بجناح وزارة التربية والتعليم بالجنادرية سلطت فيها الضوء على أهمية الفن الرقمي عند المعلم والطالب وتطرقت إلى بداياته التاريخية قبل 62 سنة، وصولا إلى واقعه المعاصر.. هذا وناقشت الشبلي التحديات التي تعترض انتشاره بالمملكة العربية السعودية والعالم العربي مستعرضة أعمالاً رقمية لفنانين رقميين عالميين وسعوديين مع ذكر أسماء لأهم المجموعات الرقمية العالمية منها.. كما تحدثت عن (مجموعة الفن الرقمي) ومقرها الرياض كونها عضواً فيها وأوصت بضرورة تعلم مهارات هذا الفن والتنافس فيه عالميا تماشيا مع روح العصر المعرفي وأكدت أن الفن الرقمي يعد امتدادا للفن التشكيلي الكلاسيكي وليس بديلا عنه واستشهدت بدراسات أكاديمية أعدها مختصون بذلك.. وقد انتهى اللقاء بشكر الأستاذة هناء الشبلي وتقديم شهادة شكر وتقدير لها من قبل اللجنة النسائية المنظمة للجناح. من أعمال هناء الشبلي ورشة للفنون الرقمية للزائرات يذكر أن التشكيلية هناء الشبلي قامت بالإشراف على ورشة الفن الرقمي التي خصصتها اللجنة النسائية لجناح وزارة التربية والتعليم خلال فعاليات مهرجان الجنادرية بهدف التعريف بالفن الرقمي وعلاقته الوثيقة بالفن التشكيلي؛ والمساهمة في التدريب على مهارات الرسم والتصميم من خلال برامج الحاسب الآلي، والتعريف بمصطلحات الفن الرقمي والبرامج الحاسوبية المستخدمة به، وإنتاج رسومات رقمية باستخدام أداوت البرنامج الحاسوبي المستخدم، والتدريب على معالجة الصور المستخدمة في التصميم والرسم الرقمي، وعرض المنتج الرقمي للمشاركات. حيث تقدم الشبلي للمتدربات كيفية استخدام القلم الضوئي لتطبيق خطوات العمل على الشاشة الالكترونية في الورشة التدريبية في جو من المتعة والمعرفة يستمعون لأهم مهارات الرسم الرقمي وأسراره الصغيرة لإنتاج لوحات رقمية ملونة, وبنهاية التدريب تستلم المتدربة لوحتها مطبوعة مع شهادة حضور للدورة.. وتذكر الأستاذة هناء الشبلي أن اللجنة المنظمة تولت مشكورة تجهيز مكان الورشة والورش الأخرى بالأجهزة التدريبية المتطورة المتناسبة مع التسارع الحاصل في التقنية.. وتضيف:" أدهشني بحق كثرة إقبال الزائرات بمختلف فئاتهن على التدريب وأسعدتني رغبتهن على تعلم مهارات فن جميل وجديد أصبح في الوقت الحالي متطلباً ضرورياً في حياتهن, وقد طلب البعض تمديد الفترة ليتعلمن تقنيات أكثر تطورا". وتؤكد الشبلي أن سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله أكد على ذلك وشجع عليه وأبدى إعجابه بالورشة عندما تفضل مشكورا بزيارة الورشة يوم الافتتاح ، ويعتبر سموه من محترفي التصوير الفوتوغرافي وله لوحات رائعة في هذا المجال، وقد سعيت لتنفيذ وسيلة تعليمية للمتدربات مستوحاة من لوحة رقمية لسمو الوزير أهداها لخادم الحرمين حفظه الله حيث تشرفت بتوقيع سموه عليها بهدف إثبات أن قمة الهرم الوزاري لدينا عنده اهتمامات رقمية ويجب أن نتخذه قدوة لنا. هذا وتتقدم الشبلي بالشكر الجزيل إلى اللجنة النسائية المنظمة بجناح وزارة التربية والتعليم بالجنادرية وعلى رأسهن الأستاذة الجوهرة المترك، والدكتورة منال الرويشد على تنظيم هذه الفعاليات العصرية التي تحتاج إليها المعلمة لتيسير عملية التدريس وإنتاج وسائلها التعليمية, وشكري موصول لمسؤولي الجناح لرعايتهم مثل هذه الأنشطة المميزة التي تتوافق مع الرؤية المستقبلية التي تبنتها الوزارة لتطوير التعليم.