كشف المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي عن ارتباط الخلايا الإرهابية الميدانية بإيران التي تعمد إلى دعم المليشيات الإرهابية. وقال: إن العمل الإرهابي ليس عصابة بل واجهة لدول خارجية تستهدف المملكة وأمنها واستقرارها وشعبها، مشيرا إلى وجود دعم من خارج المملكة للإرهابيين وخاصة الدعم الإعلامي. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده المتحدث الرسمي بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي واللواء بسام عطية من وزارة الداخلية أمس في نادي الضباط بالرياض. وفي إجابة عن سؤال ل»المدينة» عن انخفاض معدل العمليات الإرهابية بعد أن انطلقت مقاطعة الدول الأربع لقطر قال: إن هناك دولا متورطة بدعم الإرهاب وحريصة على أن لا يكون دعمها مباشرا، مشيرا للدعم الإيراني المساند للإرهابيين، مبينا أن دعم إيران للحوثيين في اليمن خير شاهد على الدعم الإيراني للإرهاب بالتدريب والمال والسلاح. وبين أن المواطنين يوفرون لنا جزءا من المعلومات التي تمثل أهم مصادر إحباط العمليات الإرهابية. وقال: نؤكد أن جميع من يقوم بإيواء الإرهابيين يخضع للمساءلة القانونية. وعن العملية الأمنية قال: إنها شملت مساحة حوالي مليوني متر مربع. وتطرق لحي المسورة وقال إنه كان ملاذا آمنا للإرهابيين، وإن هناك 3 مطلوبين فارين فقط ومازالوا في قائمة ال23. وعن طريقة التحقق من الجثمان قال: كان لا بد من التحقق من هوية الجثة قبل إعلان تفاصيل الجريمة بعمل الحمض النووي، مبينا أن المتورطين قاموا بالتنكيل بالشيخ الجيراني قبل قتله. وأضاف أن ثقتنا في أسر الإرهابيين كبيرة ولا نود أن نزج بهم، موضحا أن كثيرا من الأسر أبلغت بل سلمت ابنها الإرهابي للجهات الأمنية. وحول العملية الأمنية قال أسفرت عن القبض على المطلوب زكي سلمان الفرج. اللواء بسام: الجيراني فكره معتدل.. والفرج شرعن الإرهاب قال اللواء بسام عطية إن الشيخ محمد الجيراني منكر للإرهاب وفكره معتدل وله مواقف وطنية. وأضاف: لسنا أمام صبية أو صعاليك نحن أمام منظومة هيكلية إرهابية تعمل ضمن أهداف محددة. وقال هناك قيادات فكرية تخدم أجندات خارجية لا سيما إيران. وبين أن عمليات الخلايا الإرهابية شملت السطو واستهداف رجال الأمن وصناعة القنابل. وأضاف أن هناك مجموعات اتصال وجمع أموال وأسلحة تدعم الخلايا الميدانية ولديهم قيادة فكرية قامت باستقطاب العناصر الإرهابية. وتطرق للقيادة الروحية وقال هي قيادة فكرية شمولية تكون عنها النواة الصلبة الإرهابية بما يسمى بمجموعة نمر. وأشار إلى أن هذه القضية مرت بعدة مراحل بداية بالتصعيد وانتهاء بالعمل الإجرامي، مشيرا لوجود عوامل مشتركة بين جميع المتورطين في هذه الجريمة. وعن العملية الأمنية قال: إنها شملت 3 مواقع بشكل متزامن حيث تم القبض على زكي محمد الفرج (46 عاما) وكان يشرعن الجرائم الإرهابية.