هاجم الجيش الإسرائيلي معسكر تدريب لحركة المقاومة الإسلامية حماس، في قطاع غزة أمس الاثنين، جاء ذلك ردا على هجمات صاروخية من القطاع، ولم يعلن أي طرف عن سقوط قتلى أو جرحى، وقال الجيش الإسرائيلي: إن ثلاثة مبان في معسكر تدريب تابع لحماس أصيبت في الضربة الإسرائيلية، وعادة ما تخلي حماس مثل هذه المنشآت عند تزايد التوترات. فيما قال زئيف إلكين العضو بمجلس الوزراء الأمني المصغر في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: إن رد الجيش الإسرائيلي يجب أن يكون قاسيا بشكل أكبر. كما اعتقلت قوات الاحتلال، أمس، أربعة مواطنين فلسطينيين خلال حملة مداهمات نفذتها في محافظة الخليل بقريتي الطبقة وخرسا، وفي ذات الوقت جدد عشرات المستوطنين اليهود المتطرفين، اقتحاماتهم الاستفزازية للمسجد الأقصى، من باب المغاربة، برفقة حراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة. على صعيد آخر، كشفت صحيفة (يديعوت أحرونوت) العبرية، تفاصيل خطة وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية «ميري ريجيف» لرصد 250 مليون شيكل، يعادل 71 مليون دولار، لأعمال الحفر والتنقيب عن «أساسات الهيكل» المزعوم، وغيرها من الأعمال في منطقة المسجد الأقصى، والبلدة القديمة بالقدس. في الوقت الذي حذّر فيه عضو لجنة القدس في القائمة المشتركة، النائب طلب أبو عرار من أن هذه الأعمال تخدم جمعيات يهودية متطرفة، مؤكدًا أن المسجد الأقصى في خطر حقيقي. وعلى صعيد متصل، قالت مصادر دبلوماسية: إن أكثر من عشرة سفراء عرب طلبوا من الهند أن توضح موقفها من اعتراف الولاياتالمتحدةبالقدس عاصمة لإسرائيل بعد أن أشار صمتها إلى تغير محتمل في موقفها الداعم للقضية الفلسطينية. من جهة أخرى، قالت صحيفة «هآرتس» العبرية أمس: إن بكين ستستقبل وفدين أحدهما فلسطيني برئاسة نبيل شعث، والآخر إسرائيلي برئاسة عضو الكنيست عن حزب العمل حيليك بار، نهاية الأسبوع الحالي تلبية لدعوة من وزير الخارجية الصيني وانج يي، حيث سيشارك هو ونائبه جين زياو دونج في المفاوضات المزمع عقدها الخميس بين الوفدين. وأضافت «هآرتس» أن مؤتمرًا صحفيًا سيعقب جلسة المفاوضات يعرض كل وفد خلاله موقف بلاده من النزاع. نص المشروع الذي تقدمت به مصر: «الأسف العميق على القرارات الأخيرة بشأن القدس» «أي قرارات أو أفعال تدعي تغيير طبيعة أو وضع أو تشكيلة السكان في مدينة القدس، ليس لها أي أثر قانوني وهي باطلة ولاغية، وينبغي إلغاؤها وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة». لا يذكر نص مشروع القرار اسم الولاياتالمتحدة ولا الرئيس ترامب. واشنطن تستخدم حق النقض ضد المشروع يحتاج إلى موافقة تسع دول أعضاء، وعدم تصويت الولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين ضده. تعتبر إسرائيل القدس كاملة عاصمتها الأبدية وتريد أن تنقل جميع السفارات إليها.