استبقت وزارة المالية الإعلان عن الميزانية العامة الجديدة اليوم بتعريف المواطن بسياسات الميزانية وشرح مصطلحاتها، من خلال بث رسائل تعريفية تبسط للمتابع البسيط فهم جميع الإجراءات المتعلقة بسياسة الميزانية، كما خصصت وزارة المالية، نسخة إلكترونية من الميزانية العامة للدولة لكل «مواطن» تحت مسمى «نسخة المواطن» والنسخة هي وثيقة مالية تلخص وتشرح المعلومات الأساسية الخاصة بالميزانية العامة، وتم إعدادها على هيئة تقرير لغير المتخصصين بلغة بسيطة وواضحة يسهل فهمها في إطار نموذج سهل الاطلاع. وبينت الوزارة أن الإيرادات يقصد بها إجمالي الأموال التي تحققها الحكومة وتدخل لخزينة الدولة من بيع منتجاتها، أو تقديم خدماتها، أو الانتفاع بأحد أصولها: مثل إيرادات النفط ورسوم الخدمات الحكومية وغيرها. أما فائض الميزانية هو الناتج من زيادة إجمالي الإيرادات على إجمالي المصروفات التي هي جميع الأموال التي تصرفها الحكومة على النفقات العامة والبرامج والمشروعات التنموية وغيرها. وعجز الميزانية ينتج عندما تفوق النفقات الإيرادات، أو بمعنى آخر هو عندما يكون الرصيد بالسالب للميزانية العامة للدولة. تمويل العجز أما تمويل عجز الميزانية، فأشارت إلى أنه تدبير للأموال اللازمة لتغطية العجز في الميزانية عن طريق الدين العام المحلي، أو الدين العام الخارجي والاقتراض، أو السحب من الاحتياطي العام للدولة. وأخيرا الدين العام وهو مجموع الأموال التي استدانتها الدولة عن طريق الاقتراض المباشر أو إصدار أدوات دين (سندات وصكوك) سواء محلية أو أجنبية. من جهة أخرى صنفت وزارة المالية الإيرادات إلى 197 صنفا وفقا لدليل إحصاءات مالية حكومية، تشتمل على جميع أنواع الدخل والضرائب والرسوم المختلفة، وخصصت لكل صنف رمز خاص في هذا الإطار..