أكد وزير الإعلام الدكتور عواد العواد أن «القدس في قلب سلمان» وولي عهده وجميع الشعب السعودي، وفيما ينشغل الآخرون بالمزايدة والمتاجرة بقضية القدس تعمل المملكة بصمت لنصرتها في جميع المحافل الدولية. وشدد العواد على دعم السعودية المستمر لقضية القدس، مشيرًا إلى أن مواقف قيادة المملكة ثابتة على مر العصور منذ عهد الملك المؤسس ولم تتأخر في القول أو الفعل، فالحق لا يسقط بالتقادم، وحق الشعب الفلسطيني في القدس ثابت لا تزيده الأيام إلا رسوخًا. وتابع سنسعى بكل جهدنا من أجل حصول الشعب الفلسطيني الشقيق على كامل حقوقه التاريخية. قال العواد: •ينشغل الآخرون بالمزايدة والمتاجرة بقضية القدس •تعمل المملكة بصمت لنصرة قضية المسلمين الأولى •لن يكون هناك سلام إلا بقيام الدولة الفلسطينية •يتداعى السعوديون لمساعدة الفلسطينيين دون منة •أقول لإيران وغيرها كفى متاجرة بقضية فلسطين وشدد العواد على أن التاريخ يشهد بما قدمته المملكة لفلسطين والشعب الفلسطيني، فقد دعمت القضية الفلسطينية ولا تزال تدعمها وتقف إلى جانب الشعب الفلسطيني دائمًا، فيما ينشغل الآخرون بالمزايدة والمتاجرة بقضية القدس التي كشفت عن وجههم الحقيقي، تعمل المملكة بصمت لنصرة قضية القدس التي آمنت بها باعتبارها قضية المسلمين الأولى في جميع المحافل الدولية. وأضاف «القدس في قلب الملك سلمان وولي عهده والشعب السعودي، وهي قضية راسخة في سياسة المملكة، ولا يمكن أن يكون هناك سلام عادل وشامل في المنطقة إلا بقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، وفي كل منعطفات الأزمات الفلسطينية يتداعى السعوديون قيادة وشعبًا لمساعدة إخوانهم الفلسطينيين دون منة أو مزايدة، تلك استحقاقات العروبة والإسلام». وانتقد وزير الإعلام المتاجرون بالقضية، مشددًا على أن قضية فلسطين هي قضية العرب الأولى وستظل دائمًا كذلك، مضيفًا «أقول لإيران وغيرها كفى متاجرة بقضية فلسطين القريبة من قلب كل عربي، ولا نريد أن يزايد علينا أحد في هذا الشأن». ودعا وزير الإعلام «الإعلام العربي على القيام بدوره في إبراز حقوق الشعب الفلسطيني، لئلا تترك هذه القضية تضيع بين المتاجرين بها لأن العرب أولى بقضية فلسطين، وهم الأقدر في التعبير عنها سياسيًّا وإعلاميًّا، سواء في الداخل أو الخارج».