روت مصادر قبلية ل»المدينة» تفاصيل مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح والأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي الشيخ ياسر العواضي. فيما أصيب الأمين العام لحزب المؤتمر، علي يد مليشيا الحوثي، في كمين نصبته المليشيا الإيرانية في منطقة قحازة طريق منطقة سنحان - جنوب العاصمة صنعاء. وقال مصدر أمني ل»المدينة»: إن قيادة جماعة الحوثي قامت بتصفية صالح وإعدامه بالفأس والرصاص انتقاما لمصرع زعيمها حسين الحوثي في معارك مع القوات الحكومية عام 2004. تأكيد مقتل العواضي قتل الشيخ ياسر العواضي على يد مليشيات الحوثي أثناء مرافقته الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح. وتحدثت مصادر مؤتمرية عن مقتل الأمين العام للحزب ياسر العواضي حيث كان في موكب الرئيس السابق أثناء محاولته الخروج من صنعاء قبل أن يلحقه الحوثيون ويقومون بإعدامهم. وأضافت المصادر «إن كافة حرس الرئيس السابق تم إعدامهم بطريقة بشعة بعد محاصرتهم ونفاذ ذخيرتهم» الحرس سرب تحركه أكد مصدر قبلي ل»المدينة» أن صالح قتل بعد أن نصبت له جماعة الحوثي كمينا لموكبه في طريق سنحان مسقط رأسه، جنوب العاصمة صنعاء. وأشار المصدر إلى أن العملية تمت بناء على معلومات استخباراتية سربتها عناصر من الحرس الخاص لصالح لجماعة الحوثي التي نصبت كمينا في طريق سيارات صالح واعتقاله مع عدد من قيادة المؤتمر، وتم تصفيته في وقت لاحق مع عدد من قيادة المؤتمر. وأشار إلى أن تصفية صالح تمت بضربه في رأسه بالفأس. المؤتمر: قُتل برصاصة في الرأس مصادر في حزب المؤتمر الشعبي العام ذكرت أن الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح قتل في منطقة سنحان قرب العاصمة صنعاء، وطالب مسؤول بحزب المؤتمر أنصاره بمقاومة مليشيات الحوثي. وأفادت مصادر بحزب المؤتمر إن صالح قُتل برصاص قناصة في الرأس وليس في تفجير. وكانت مواقع التواصل قد تداولت فيديو أولي يظهر جثمان الرئيس اليمني السابق بعد مقتله. انسحاب الحراسات الأمامية التابعة تابع القول: ظلت الاشتباكات في محيط دار صالح حتى صلاة مغرب يوم أمس الأول، ثم فجأة انسحبت عدد من خطوط الدفاع الأمامية التابعة لجليدان وأبو شوارب دون أي مبرر، وتركت الحراسات المتبقية على أسوار الدار وداخله في موقف حرج. وقال: بعد ذلك اشتدت وتيرة هجوم الحوثيين بشكل غير مسبوق واستخدموا مختلف أنواع الأسلحة، فيما كانت القذائف تنهال تباعاً على المنزل، وسط استماتة قوات صالح على حراسة الدار والحيلولة دون وقوع صالح في الأسر. تفاصيل الساعات الأخيرة لصالح كشف مصدر أمني مطلع في صنعاء تفاصيل الساعات الأخيرة للرئيس اليمني السابق علي صالح، وعدد من قيادات حزبه. وقال المصدر: إن صالح كان متواجداً يوم الأحد في منزله الكائن بشارع صخر في منطقة حدة، جوار مبنى الكميم التجاري، رفقة كل من عارف الزوكا (أمين عام حزب المؤتمر الشعبي) وياسر العواضي (الأمين العام المساعد للحزب)، وأضاف: كانت الخطة الأمنية معتمدة في الأساس على تواجد عدد من الحوائط الأمنية الأمامية المحيطة بالمنطقة من رجال قبائل أبو شوارب وجليدان، بالإضافة إلى خطوط دفاع خلفية تتولى مهمة حراسة صالح والزوكا والعواضي. خروج صالح وتسليم منزله للحوثيين يضيف: في ساعة متأخرة من مساء الأمس خرج صالح على أفراد حراسته رفقة الزوكا والعواضي، وكان الثلاثة قد توشحوا بنادق آلية وجعب لحمل الذخيرة، وأخبر صالح الحراس أنه سيغادر المكان، وسيحاول تمويه مكان وجوده. وتابع قوله: خرج صالح ورفاقه، ولم تعرف حراسته أين ذهب، وقررت الحراسة فجر أمس تسليم الدار للحوثيين، بعد تمكن صالح من الفرار. جدير بالذكر أن إعلام جماعة الحوثي أعلن مقتل صالح والزوكا والعواضي في منطقة شزرة، فيما أكد ناشطون موالون للجماعة تمكن قواتها من إلقاء القبض على نجله (صلاح) في منطقة جحانة، دون أن يتم تأكيد صحة تلك الأنباء من عدمها. جماعة الحوثيين تعلن مقتله أعلنت جماعة الحوثيين بشكل رسمي مقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح مع عدد من مرافقيه. وادعت الجماعة في بيان رسمي صادر عن وزارة الداخلية التي تسيطر عليها الجماعة إن مقتل صالح على يد مسلحيها يمثل نهاية الأزمة التي شهدتها العاصمة صنعاء منذ عدة أيام.