أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، أمس أنها قررت فرض عقوبات على شبكة من الأفراد والشركات؛ بسبب تزييفهم أوراقاً نقدية يمنية قد تصل قيمتها إلى مئات الملايين من الدولارات لصالح فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني. وأفاد بيان للوزارة بأن الشبكة تحايلت على قيود التصدير الأوروبية من أجل تقديم الإمدادات ومعدات التزييف. وكان الرئيس الأمريكي، «دونالد ترمب» قد صنف الحرس الثوري، الشهر الماضي، منظمةً داعمةً للإرهاب وفوض وزارة الخزانة بفرض عقوبات صارمة عليها للحد من قدرتها للحصول على السلع والتمويل. كما ينتقد ترامب الاتفاق النووي، الذي وقعته إيران مع القوى العالمية عام 2015، إبان حكم سلفه باراك أوباما، ويقول «إنه ينبغي لواشنطن أن تتخذ خطوات أقوى لضمان عدم امتلاك طهران أسلحة نووية». إسقاط النظام فى متناول اليد إلى ذلك دعت السيدة مريم رجوي في الذكرى السنوية الثانية للهجوم الصاروخي المدمر على مخيم ليبرتي، الذي كان نظام الملالي قد نفذه بهدف القضاء على سكان المخيم وأدى ذلك إلى استشهاد 24 من مجاهدي خلق- دعت إلى إسقاط نظام ولاية الفقيه، واعتبرته واجباً وهو في متناول اليد، وهناك بديل ديموقراطي له. وقالت من تيرانا: «يمكن ويجب النهوض والعصيان والانتفاضة لكنس هذا النظام المعادي للإنسانية». وأكدت رجوي أن اتساع نطاق الاحتجاجات اليومية للمواطنين الذين نفذ صبرهم في طهران والأحواز وغيرها من المدن الإيرانية- يشكّل محطة جديدة من المقاومة والاحتجاج، تشارك فيها غالبية الشرائح والطبقات: بدءاً من المواطنين المنهوبة أموالهم من قبل المؤسسات التابعة لخامنئي وقوات الحرس، وإلى العمال والمعلمين والممرضين والمتقاعدين، والموظفين والطلاب الجامعيين وخريجي الجامعات، والكوادر الطبية، وطلاب المدارس والشباب الباحثين عن العمل والمزارعين، أو المواطنين الذين ضاقوا ذرعاً بصلف نظم الملالي؛ حيث ينظمون سلاسل بشرية على ضفة نهر «كارون» أو نهر «زاينده رود» ليحتجوا على جفاف النهر أو تلوث المياه والهواء، والسجناء السياسيين الذين يدفعون الثمن بأرواحهم من خلال الخوض في إضرابات عن الطعام. رجوى أشارت إلى حقيقتين أساسيتين بشأن سوريا * لو لم يرتكب نظام ولاية الفقيه بجانب دكتاتور سوريا الجرائم في خلق مستنقع الدماء في سوريا- لكان بشار الأسد قد سقط قبل سنوات. * الشعب الإيراني يقف بجانب الشعب السوري وأعلن رفضه ومعارضته لتواجد القوات الإجرامية لنظام الملالي في الأراضي السورية.