أكد مشاركون في جلسات منتدى أسبار الدولي 2017 الذي اختتمت فعالياته أمس أن النفط القادم هو البيانات الضخمة، مشيرين إلى انها تعد في الثورة الصناعية الرابعة بمثابة عنصر الأرض في الاقتصاد التقليدي، مشددين على أهمية تحويل البيانات إلى معرفة وإدراك عبر الخوارزميات والآلة والموارد البشرية، لافتين إلى الحاجة ل 144 ألف مختص من أجل حيازة الريادة في ذلك، منوهين بأن مجالات رؤية 2030 مفتوحة للابتكار وستسهم في التحول إلى مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر، مؤكدين أن النظام الجديد للجامعات منحها استقلالية إدارية ومالية مما يكسبها فرصا كبرى للإبداع. أبرز مدير جامعة الطائف الدكتور حسام زمان، ما تميز به النظام الجديد للجامعات من استقلالية إدارية ومالية علاوة على تحولها إلى جامعات بحثية وتعليمية وتطبيقية، مما يوفر لها فرصا كبرى للابداع.