أنهى رئيس اتحاد كرة القدم عادل عزت الترتيبات المتعلقة بالاتفاقية الموقعة في أكتوبر الماضي مع رابطة الدوري الإسباني «لا ليغا» في الاجتماع الذي عقده مع ممثليه في العاصمة البرتغالية لشبونة برئاسة مدير الشراكات الدولية في الدوري الإسباني جريجوري بولي. وتركز الاجتماع على تفعيل محورين رئيسين من الاتفاقية يهدفان لتطوير قدرات اللاعب السعودي ورفع كفاءته الاحترافية بالسعي نحو إعارة عدد من لاعبي المنتخب للاحتراف في الدوري الإسباني، إلى جانب تفعيل مشروع اللاعبين من مواليد المملكة عبر برنامج مشترك. وتضمن المحور الأول العمل على اختيار عدد من لاعبي المنتخب الأول لترتيب عملية إعارتهم للاحتراف في الدوري الإسباني بدرجتيه الأولى والثانية خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، فيما تضمن المحور الثاني تفعيل مشروع اللاعبين من مواليد المملكة من خلال إيفاد مدربين إسبان متخصصين في اكتشاف المواهب للإشراف على تدريبهم في معسكرين سيقامان في مدينتي الرياضوجدة لاختيار الصفوة منهم للالتحاق بمعسكر تدريبي في إسبانيا، والذي سيتضمن إقامة عدد من المباريات، حيث ستتولى شركة الاتحاد السعودي لكرة القدم تسويقهم للاحتراف في الأندية بعد ذلك. وتقرر أن يزور المملكة عدد من مدربي الأندية الإسبانية لمتابعة الدوري السعودي للمحترفين ورصد مشاركة لاعبي المنتخب مع أنديتهم، بهدف جمع معلومات عنهم وتحليلها، حيث ستتم عملية الترشيح لإعارتهم للأندية الإسبانية وفق 10 معايير احترافية تم الاتفاق عليها. ويقضي تفعيل الاتفاقية التي تعد الأولى من نوعها التي توقعها رابطة «لا ليغا» على مستوى العالم توجيه الدعوة لعدد من مدربي الأندية الإسبانية لمباراة المنتخب السعودي الودية مع نظيره البرتغالي بحضور 24 مدربًا يمثلون 9 أندية من دوري الدرجة الأولى، و13 مدربًا يمثلون أندية دوري الدرجة الثانية. من جانبه قدم عزت شكره لرئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ لحرصه على تفعيل البرنامجين وتكفله بدعمهما، مشددًا على أن الاهتمام الكبير والمتابعة المباشرة من معاليه ساعدا على تفعيل الاتفاقية بشكل متسارع لإنجاز أهدافها. وكشف عزت عن ثقته بأن يكون مردود البرنامجين كبيرًا على حاضر الكرة السعودية ومستقبلها، من خلال التعاون مع رابطة الدوري الإسباني والذي تدير واحدًا من أهم معاقل كرة القدم في العالم، متمنيًا أن يكون حصاد الاتفاقية سريعًا لجني ثمارهما على مستوى المنتخبات الوطنية.