تفاعل المجتمع السعودي مع القرارات التاريخية، لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بتشكيل لجنة عليا برئاسة ولي العهد، لحصر جرائم الفساد العام والتحقيق فيها، وما تبع ذلك من القبض على عدد من المتورطين فيها من أمراء ووزراء ورجال أعمال، والذي أجمع عليها الجميع أن المملكة العربية السعودية تعيش عصر التقدم نحو العالم الأول، من خلال محاربة الفساد ومحاسبة المتورطين كائنًا من كانوا، في ظل سلمان الحزم والعزم والعدل، حيث تم إنشاء عدد من «الهاشتاقات» حملت عدة عناوين منها # الملك يحارب الفساد و# القبض على عدد من الأمراء والوزراء، وغيرها من الهاشتاقات التي عبر من خلالها الشعب السعودي عن جزيل الشكر لخادم الحرمين الشريفين الذي أسس دولة قوية تقوم على مكافحة الفساد والضرب بيد من حديد، لكل من استغل سلطته أو موقعه، سواء كان أميرًا أو وزيرًا أو غير ذلك، وأنهم جميعًا سواسية أمام الحق والعدل. ثمار طيبة وتحدث (للمدينة) العديد من المواطنين، في البداية، قال الكاتب الصحفي ماجد بن محمد الوبيران: «إن في إنشاء هذه اللجنة دليلًا واضحًا لعزم الدولة لمحاربة الفساد والسعي من أجل القضاء عليه، إدراكًا منها ما لهذا العمل الجليل من ثمار طيبة يعود نفعها على الوطن والمواطنين في شتى المجالات، وبها يشعر المواطن بالأمان المعيشي وتحقيق التنمية البشرية والمجتمعية، وهو ما ترمي له حكومتنا الرشيدة . العدل والمساواة وقال عبدالله دخيل الله القحطاني: «تنعم البلاد بفضل الله بحكومة رشيدة تراعي المال العام وتحارب الفساد بكل أشكاله، وهذا فيه فائدة عظيمة للوطن والمواطن، ويدعم تقدم عجلة التنمية، ويرسي مبدأ العدل والمساوة، ونحن كمواطنين ندعم هذا التوجه قلبًا وقالبًا، ونحن مع حكامنا في سبيل مكافحة الفساد وشل أركانه. إحقاق الحق كما قال عبدالرحمن سعد العميري: «نسأل الله التوفيق لولاة أمرنا لما فيه صلاح هذه البلاد، وأن يعينهم على إحقاق الحق وإبطال الباطل، سائلين المولى عز وجل لهذا الوطن المبارك المزيد من التقدم والازدهار. الضرب بيد من حديد كما أكد محمد هادي القحطاني بقوله: «نحن في عصر المملكة الحديثة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين -أعانهما الله- اللذين يقودان وطننا إلى مصاف العالم الأول، من خلال مكافحة الفساد والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه، استغلال سلطته أو موقعه أو وظيفته كائنًا من كان. وهذا ما نراه اليوم يتحقق ونسأل الله أن يعينهم ويسدد خطاهم لاجتثاث الفساد، كما تم اجتثاث الإرهاب ونحن نقولها وبالصوت العالي نحن مع قادتنا وولاة أمرنا والسمع والطاعة واجبهم علينا. لا تسامح مع الفساد من جانبه، ألمح رجل الأعمال أحمد سعد الحسنية، إلى أن هذه اللجنة تحمل في مضامينها رسالة واضحة على المستويين الوطني والدولي، بأن المملكة، لا تتسامح مطلقًا مع الفساد ومرتكبيه أيًّا كانوا، وأن هذا النهج يشكل أحد مرتكزاتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وسوف نرى ثمارها على جميع المستويات، خاصة الاجتماعية والاقتصادية. الرشوة والمحسوبية كما أوضح رجل الأعمال سعيد بن علي الشهراني، أن ظاهرة الفساد تعتبر من أخطر المظاهر السلبية المنتشرة في الدول وأكثرها إضرارًا بالأمن والسلم المجتمعي.. فهذا عهد سلمان الحزم والعزم والعدل، وهو بداية على الطريق الصحيح؛ لتكون المملكة في مصاف الدول المحاربة للفساد بكل صوره، ويحاسب فيها القوي قبل الضعيف، والغني قبل الفقير.