وأكدت قيادة العمليات المشتركة في بيان أن قواتها «بدأت باقتحام مناطق سعدة والكرابلة وحصيبة ضمن منطقة القائم». وكانت قيادة العمليات المشتركة، قد أعلنت انتهاء المرحلة الأولى من المعركة الأخيرة ضد داعش، بعد سيطرة قواتها على مدينة القائم الحدودية في انتظار اقتحام المركز من قبل قوات مكافحة الإرهاب، فيما ستتوجه قواتٌ أخرى لتأمين الحدود مع سوريا. وقالت قيادة العمليات المشتركة في وقت سابق، إن قواتها بسطت سيطرتها على مدينة القائم الحدودية آخر معاقل تنظيم داعش في العراق وإن قوات مكافحة الإرهاب ستقتحم مركز القضاء. وأشار الناطق باسم العمليات المشتركة إلى أن المرحلة الأولى من المعركة الأخيرة قد استكملت بوصول القوات الحكومية إلى أهدافها وأن التنظيم قد تم القضاء عليه عسكريًّا. من جانبها، أشارت مصادر أمنية إلى أن قادة داعش هربوا إلى منطقة البو كمال داخل الحدود السورية، وأن ما تبقى للتنظيم مجموعات تركت لإعاقة اقتحام مركز القضاء يتراوح عدد عناصرها بين 100 مقاتل و150. وأوضح قادة ميدانيون أن مجموعات خاصة توجهت للقضاء على ما تبقى للتنظيم من عناصر داخل القائم، فيما ستتوجه قوات أخرى إلى تأمين الحدود مع سوريا بعد اقتحام المركز. قالت تقارير ميدانية أمس الجمعة، إن القوات العراقية استعادت معبرًا حدوديًّا مع سوريا من داعش الإرهابي. وشاركت فصائل شيعية في الهجوم على المعبر الحدودي، وجاءت استعادة المعبر الواقع على طريق يمر بمدينتي القائم في العراق والبوكمال في سوريا، بعد أن دخلت القوات العراقية الجمعة «القائم» التي كانت واحدة من آخر المناطق، تحت سيطرة داعش في العراق. وكان تنظيم «داعش» قد سيطر على معبر القائم في يونيو 2014. وقال قائد الفرقة السابعة في الجيش العراقي، اللواء الركن نومان عبد الزوبعي، إن «قطعات الفرقة السابعة وعمليات الجزيرة وجهاز مكافحة الإرهاب بدأت باقتحام مركز مدينة القائم».