اتهم مندوب المملكة الدائم لدى الأممالمتحدة، عبدالله المعلمي، أمس الثلاثاء، مليشيات الحوثي بتجنيد الأطفال في حروبها، واستخدامهم كدروع بشرية، وأوضح المعلمي، في كلمة أمام مجلس الأمن الدولي أن السعودية بادرت بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني لإعادة تأهيل الأطفال الذين جندتهم مليشيات الحوثي في اليمن، وأكد مندوب السعودية أن قوات التحالف العربي تتخذ إجراءات وآليات محددة لتجنب إصابة المدنيين، رافضًا التقرير الأممي عن تسبب التحالف بسقوط ضحايا أطفال في اليمن، وقال المعلمي: نعلن عن رفضنا لتقرير الأمم عن ضحايا الأطفال المنسوبة للتحالف العربي، باعتبارها مستقاة من جمعيات وشخصيات متواجدين ضمن أراض يسيطر عليها الانقلابيون. وأضاف: «نأخذ أي مزاعم بسقوط ضحايا مدنيين في اليمن على محمل الجد». إطلاق باليستي تجاه المملكة وقال المعلمي: إن انقلابيي اليمن أطلقوا نحو 30 صاروخًا باليستيًا باتجاه الحدود السعودية، وأكد أن التحالف حقق في 37 حالة بعد مزاعم باستهدافه مدنيين في اليمن، مبينًا أنه أخذ على محمل الجد كل المزاعم المتعلقة بإصابات وسط المدنيين، واعتبر المعلمي أن التحالف يعمل على أساس أن جميع مناطق اليمن مدنية إلى أن «يثبت العكس»، وفي سياق آخر، قال المعلمي: إن المملكة تدين انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين. مقتل 40 انقلابيًا بغارات للتحالف جنوبصنعاء أفادت مصادر محلية في محافظة ذمار جنوبصنعاء، أن نحو 40 عنصرا من مليشيات الحوثي قتلوا وجرح آخرون إثر غارات للتحالف استهدفت معسكرًا تدريبيًا للمليشيات غرب المحافظة، يأتي ذلك فيما قتل العميد محمد الصوفي، قائد لواء مدفعية مليشيات الحوثي، بغارة للتحالف في محافظة الجوف شمال البلاد، وفي ذمار وتخوم صنعاء يبدو الحال مشابهًا.. فغارات التحالف على معسكر تدريبي للمليشيات في منطقة ضوران آنس قتلت العشرات، حيث أشارت مصادر أن الموقع كان يستخدم لتدريب مقاتلين من أبناء القبائل وإرسالهم إلى الجبهات في محافظتي تعز والبيضاء، وفي منطقة جارف جنوب العاصمة صنعاء أيضًا استهدفت الطائرات معسكرًا تدريبيًا آخر للمليشيات. الجيش يحرر 18 موقعا في نهم حرر الجيش الوطني في اليمن أمس الثلاثاء 18 موقعًا كانت مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية تسيطر عليها في مديرية نهم بمحافظة صنعاء، وقال الناطق الرسمي للمنطقة العسكرية السابعة العقيد عبدالله الشندقي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية «إن الجيش حرر مناطق سد بني بارق والنعيلة وجبال ضبوعة إلى جانب أكثر من خمسة عشر موقعًا آخر كانت المليشيا تتمركز فيها، بعد معارك عنيفة مع قوات الجيش»، وأضاف الشندقي: «إن المعارك أسفرت عن مقتل 34 مسلحًا وجرح العشرات من المليشيا، إضافة إلى تدمير خمس آليات وسبعة أطقم وعدد من المدافع الثقيلة، واستعادة أسلحة متوسطة». وأشار إلى أن المعارك لا تزال متواصلة، وأن الجيش يواصل تقدمه وسط انهيار كبير في صفوف المليشيا.