أكد عدد من المبتعثين السعوديين، أن مشروع «نيوم»، قادر على فتح باب الوظائف لأبناء المملكة، من أصحاب التخصصات العلمية النادرة، الذين تلقوا تعليمهم في أكبر الجامعات، والمراكز البحثية على مستوى العالم، معربين عن سعادتهم بهذا المشروع التنموي العملاق. وقال عمر المغامس، مبتعث في أمريكا لدراسة تخصص التجارة الدولية، إن الشارع الأمريكي، يشعر بالإعجاب تجاه مشروع نيوم، ويرون أنه سيسهم في تنويع الاقتصاد السعودي، وإطلاق الطاقات الكامنة، لا سيما لدى شباب المملكة، من أصحاب التخصصات العلمية النادرة، والمتطورة. وأشار ل»المدينة»، إلى أن المشروع سيفتح الباب لمستثمري الخارج، للتدفق بأموالهم على المملكة، في ظل ما سيتمتع به المشروع من مرونة، تسهل جذب الشركات الأجنبية، مشبهًا مشروع نيوم، بمدينة سيليكون فالي، الأمريكية، التي تضم علماء وخبراء من جميع أنحاء العالم، بما يمهد الأجواء لصناعة فرص مميزة للإبداع والابتكار. بدورها قالت ماريا باكرمان، مبتعثة في أمريكا، لدراسة نظريات الإعلام الجديد، إن مشروع نيوم، يمثل الواجهة المستقبلية للاستثمار الذي يقود مملكتنا إلى صدارة العالم. وأضافت ل»المدينة»: «قرار تدشين هذا المشروع، سيغير نظرة العالم للمملكة، وللمنطقة بأسرها، كما أنه سيطلق الطاقات الإبداعية داخل الكثير من المبتعثين السعوديين في الخارج، بعد أن صاروا قادرين على رؤية وطنهم وهو يؤسس للبيئة الصالحة للاستفادة من العلوم التي يدرسونها في الخارج». وتابعت: «مشروع نيوم يبثت أننا أمام مستقبل واعد، تتعدد فيه مصادر الدخل، وترتفع معدلات نمو الاقتصاد الوطني، وتنفتح فيه أبواب فرص العمل، والوظائف التقليدية، والإبداعية، التي تعيد رسم النظرة الخارجية للمجتمعات العربية»، مشيرة إلى أن الصحف الأمريكية، والأوروبية، باتت تعلق بشكل إيجابي على قرار تدشين المشروع، واصفة إياه بأنه نقلة إيجابية، تحمل تغييرًا جذريًا لمستقبل المملكة.