بدأ مكتب المدعي العام السويسرى فى بيرن، أمس الأربعاء، استجواب الرئيس التنفيذي لمجموعة «بي إن ميديا» السمعية البصرية ورئيس نادى باريس سان جرمان، القطرى ناصر الخليفي، فى إطار التحقيق بحقه، على خلفية شبهات فساد فى منح حقوق البث التلفزيوني لكأس العالم. وعُقِدت جلسة الاستماع في إطار التحقيق بحقه، على خلفية شبهات فساد في منح حقوق البث التلفزيوني لكأس العالم، على قنوات «بى إن سبورتس». وتطال هذه الاتهامات أيضًا الأمين العام السابق للاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا)، الفرنسى جيروم فالك، والموقوف 10 أعوام عن ممارسة أي نشاط مرتبط بكرة القدم، من طرف الفيفا فى قضايا أخرى. واختفى الخليفى، البالغ من العمر 43 عامًا، والمقرب من أمير قطر، تميم بن حامد، عن الأحداث العامة، منذ 12 أكتوبر الماضي، وأكد تحفظه بإيضاحاته لمكتب المدعي العام، كما أعلن محاميه فرانسيس شباينر أن موكله رغب في أن يتم الاستماع إليه سريعًا من قبل مكتب المدّعي العام السويسرى». ووجَّه المدعي العام السويسري للخليفي أسئلة تتعلق حول السبب في تقديمه رشوة إلى جيروم فالك، خاصة أن «بي إن ميديا» لم يكن لديها أي منافس لكسب الحقوق، بالنسبة لمناطق شمال إفريقيا والشرق الأوسط. وقامت الشرطة الإيطالية بتفتيش فيلا فى سردينيا، تقدر قيمتها ب7 ملايين يورو، وتشتبه الأخيرة في أن هذا السكن يشكل وسيلة الفساد التي استخدمها «الخليفي» مع « فالك» للحصول على حقوق النقل التلفزيوني.