كشفت الجمعية العمومية لنادي الاتحاد والتي عقدت مساء أمس بمقر النادي عن حجم الديون حيث أعلن عن 247 مليون ريال كديون مستحقة على النادي، وبينت الإدارة الاتحادية الكثير من الأمور المالية الشائكة داخل أسوار نادي الاتحاد، وأكدت الإدارة الاتحادية خلال الجمعية أنه تم الانتهاء من 21 قضية خارجية وتسوية 14 قضية ولا يزال هناك 7 قضايا منظورة، وأوضحت الجمعية أن المبالغ المتبقية للقضايا الداخلية 62 مليونًا و456 ألفًا و947 ريالًا. كما نوهت الجمعية العمومية بالدعم السخي الذي قدمه الرئيس السابق أنمار الحائلي والذي بلغ 47 مليونًا، مؤكدة أنه سيتم عرضه في القوائم المالية نهاية العام الحالي. من جهته قدم رئيس النادي حمد الصنيع شكره وتقديره على الجهد المبذول والشفافية التي تنتهجها الهيئة العامة للرياضة بقيادة رئيس مجلس الإدارة تركي آل الشيخ، مبينًا أن ذلك سينعكس على جميع الأندية السعودية استقرارًا واضحًا وملحوظًا في جميع الجوانب لاسيما المالية منها. كما أكد الصنيع بأنهم كمجلس إدارة سيحذون حذو الهيئة العامة للرياضة في انتهاج مبدأ الشفافية والوضوح مع الجماهير الاتحادية في كافة الأمور الإدارية والمالية، وأوضح أن أي أموال للنادي أهدرت بإهمال أو بقصد أو دون قصد.. ستعود للاتحاد، كما ذكر الصنيع في إيضاحاته عن عدم الاستئناف للرخصة الآسيوية أن الأمور واضحة بانتهاء المواعيد، وليس لديه استعداد لإيهام الجماهير واستعطافهم بتقديم استئناف ليُرفض.. وحول الأمور المالية أكد أمين عام النادي الدكتور أحمد السقاف بأن الإدارة الحالية ستعمل على ترتيب وتهيئة كافة الأمور وفقًا للأسس الإدارية والمحاسبية السليمة موضحًا بأن السياسة التي انتهجتها إدارة الفقيد أحمد مسعود جعلت إيرادات النادي في الموسم الماضي تفوق مصروفاته. وحول القضايا التي أزمت تحركات النادي وألحقت به العقوبات سابقًا، أكد السقاف بأنه حتى موعد الجمعية تم إنهاء 21 قضية خارجية وتسوية 14 قضية ولا زال هناك 7 قضايا منظورة وأن المبالغ المتبقية للقضايا الداخلية بلغت: 62.456.947 ريالًا. كما كشف أمين عام الصندوق عن القوائم المالية للنادي حتى نهاية إدارة الرئيس السابق حاتم باعشن، حيث بلغت الإيرادات 151,555,034 ريال، وفاقت المصروفات، كما انخفض الدين من 271 مليونًا، إلى 247 مليون.