طالبت واشنطن بعمليات تفتيش أكثر صرامة في إيران، من قبل الوكالة الذرية المكلف مراقبة تطبيق الاتفاق النووي المبرم بين القوى الكبرى وإيران في عام 2015. وقالت السفيرة الأمريكية في الأممالمتحدة نيكي هايلي في بيان أمس الجمعة «إذا كان للاتفاق النووي الإيراني معنى، فإن الأطراف (الموقعة) يجب أن يكون لديها فهم مشترك لبنوده». من جهة أخرى، هنأ الرئيس الاميركي دونالد ترامب في اتصال هاتفي المستشارة الالمانية انغيلا ميركل الخميس بعد اربعة ايام من فوزها في الانتخابات التشريعية. وتابع البيت الابيض ان الاتفاق حول البرنامج النووي الايراني الذي وقعته طهران وست دول كبرى بينها الولاياتالمتحدة والمانيا في 2015 ويشكك فيه ترامب، كان من المواضيع التي طرحت خلال المحادثة الهاتفية. وحول هذه النقطة قال شتيفن سايبرت الناطق باسم الحكومة الالمانية ان ميركل «جددت دعمها للاتفاق الذي يشكل اداة مهمة لمنع ايران من امتلاك اسلحة نووية». وقالت برلين ان ميركل وترامب متفقان على ان «الدور السلبي لايران -- سواء في سوريا او في لبنان -- وعدم اعترافها بوجود اسرائيل امر غير مقبول». وتابعت المستشارية في بيانها ان «البرنامج البالستي الايراني لا يتوافق مع قرار مجلس الامن الدولي ويتطلب ردا صارما من الاسرة الدولية».