أجلت السلطات في إندونيسيا قرابة 35 ألف شخص من منطقة قريبة من بركان بجزيرة بالي الإندونيسية؛ يقول المسؤولون «إنه أصبح أكثر نشاطًا وقد يثور في أي وقت». وأغلقت السلطات منطقة مساحتها 12 كيلومترًا حول فوهة بركان جبل أجونج مع تزايد نشاطه البركاني أمس وتسببه في حدوث هزات أرضية قوية في مناطق في الشطر الشرقي من الجزيرة التي تعد واحدة من أكثر المناطق جذبًا للسائحين في العالم.وحث المسؤولون المواطنين على التحلي بالهدوء وسط ظهور تقارير وتسجيلات مصورة غير صحيحة على الإنترنت عن ثوران البركان. وقال المركز الوطني للبراكين في بيان «أحدث التحليلات تشير إلى زيادة الطاقة الزلزالية لبركان جبل أجونج ويحتمل أن يثور». وأضاف «ولكن لا أحد يمكنه أن يتنبأ تحديدًا بتوقيت حدوث ثوران». وسارت الرحلات الجوية بشكل طبيعي اليوم الأحد في مطار بالي الدولي، وكذلك كان الحال في المناطق السياحية في أنحاء الجزيرة.