ناقشت الصحف الخليجية الصادرة صباح أمس، الجمعة، العديد من الملفات البارزة في ملف الأزمة القطرية، حيث ركزت على هروب ولجوء نظام الدوحة إلى الدول الأوروبية، مؤكدة أن حل الأزمة لن يكون إلا من خلال الداخل العربي، محذرة النظام من مضيعة الفرص. البيان: إلى متى؟ تحت عنوان»الهروب القطري إلى متى؟» أشارت صحيفة «البيان» الإمارتية في افتتاحيتها، إلى أنه في وقت اشتعال الأزمة القطرية وتصاعد حدة الهجوم على النظام، وزيادة حدة الاتهامات، التي تنهال من كل حدب وصوب على تنظيم الحمدين بتمويل ودعم الإرهاب، يهرب النظام القطري بعيدًا، في محاولة منه لتحسين شكله وتبرئة ساحته، لافتة إلى أنه وبعد جولة أمير قطر في تركيا وفرنسا وألمانيا، والتي قوبلت بعاصفة من تظاهرات الاحتجاج والتنديد، تبعتها تظاهرات في نيويورك ضد قطر وأميرها أثناء خطابه في الأممالمتحدة، الذي قطع فيه الآمال بالعودة إلى الصف العربي، مؤكدًا ارتباطه بإيران وتفضيله لها، وبعد أن ذهب ممثلو الخارجية القطرية يستعرضون فصاحتهم وشعاراتهم الزائفة في التنديد بالإرهاب والنداء بتوحيد الجهود لمكافحته، مستغلين الحشد الدولي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، لترويج أكاذيبهم وادعاءاتهم الباطلة. الاتحاد: ترامب يواجه تميم بالأدلة في إشارة إلى ما واجهه الأمير القطري من أزمات خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتحت عنوان «ترامب يواجه تميم بأدلة دعم الدوحة للإرهاب» نقلت جريدة الاتحاد مواجهة الرئيس الأمريكي ترامب لتميم بن حمد خلال لقائهما على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدةبنيويورك، بأدلة حول وجود أنشطة قطرية ذات علاقة بالإرهاب، فيما يشكل ضربة قوية لتنظيم الحمدين، الذي سعى على الدوام للعب على وتر «الحصار» وإنكار علاقته بالإرهاب.. ونقلت الصحيفة عن جينيفر جيكوبز، مراسلة وكالة بلومبرغ في البيت الأبيض، أنها علمت أن الرئيس الأمريكي واجه تميم بالأدلة على أن الدوحة مازالت تشارك في أنشطة متعلقة بالإرهاب». الوطن: تعاقدات قطر الإرهابية تحت عنوان «ملايين قطر تفشل في كنس سمعتها الإرهابية، أشارت جريدة «الوطن» الإماراتية إلى إنفاق قطر أكثر من 20 مليون دولار منذ مطلع العام 2017، في مسعى لتحسين صورتها وتكذيب دعمها المثبت للإرهاب في الولاياتالمتحدة، بحسب تقرير نشره موقع "كونسيرفاتيف ريفيو" الأمريكي.. ونقلت عن الكاتب السياسي جوردان شاكتيل، في التقرير أن إمارة قطر الصغيرة تستثمر في تقديم الملايين من الدولارات لمجموعات الضغط في واشنطن، من أجل إعادة تأهيل صورتها مع الشعب الأمريكي والعالم الغربي" الذي بات واثقا من دعم قطر للجماعات الإرهابية.