هل هناك جهة مخصصة للرقابة على محتوى الألعاب الإلكترونية التي يلعب بها الأطفال والشباب من ما قبل العاشرة وحتى العشرين من العمر؟ أم أن الاهتمام بها فقط يركز على فكرة اللعبة العامة ولا يُنتبه إلى محتواها بالتفصيل؟ الذي نحتاجه ليس فقط معرفة فكرة اللعبة ومن ثم تمريرها بلا مراقبة للتفاصيل فيها فقد تحتوي على كلمات وإيحاءات ومناظر ليست مناسبة دينياً ولا أخلاقياً.. وقد تصبح سهلة الاستخدام والتداول بين لاعبيها!! ليس معنى أن تكون خالية من الدعوة إلى العنف أو فيها ألعاب تحض على الإرهاب بشكل غير مباشر أو الإساءة الواضحة للدين فذلك يجعلها بمنأى عن مراقبة بقية التفاصيل!! فكما هناك رقابة على الأفلام الاجنبية التي تعرض على شاشات التلفزيون والتي تقطع المشاهد الخادشة للحياء أو الكلمات السيئة فلا بد أن تكون هناك رقابة على هذه الألعاب التي تأتي بأفكار من الخارج قد تكون ملائمة لمجتمعهم لكنها لا تناسب ديننا ولا أخلاقنا.. فرجاء من المسؤولين الذين يصدرون الفسح لبيع هذه الألعاب أن ينتبهوا لهذا الشيء المهم، إضافة إلى ذلك الانتباه للإعلانات التي تقتحم هذه الألعاب وتعرض ما يسيء بغرض بيع سلع معينة بدون مراعاة للآداب العامة وأن أغلب مستخدمي هذه الألعاب هم من فئة الأطفال أو الشباب الذين يجب ان ينشأوا على الآداب والأخلاق الإسلامية.